موقع الشیعة - تفسير القرآن
أهتم الإمام الرضا ( عليه السلام ) اهتماما بالغا في تفسير القرآن الكريم فأولاه المزيد من العناية في محاضراته وبحوثه التي ألقاها على الفقهاء
كان الإمام الرضا ( عليه السلام ) حليف القرآن الكريم يتلوه باستمرار ، ويتأمل آياته بامعان ، وكان يجد في تلاوته له متعة لا تعادلها أية متعة في
تفسير الآية المباركة [۱]{فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ } [۲] قال الله تعالى في
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلقه ومظهر لطفه وأشرف بريته محمد وأهل بيته الطيبين الطاهرين الذين علاهم
أولاً: ضرورة التفسير للقرآن الكريم إنّ التفسير لمتن مقدّس مثل القرآن الكريم لازم وضروري؛ وبدونه لا يتيسر لعامة الناس إدراك وفهم أغواره
التفسير : مبالغة في الفسر بمعنى الكشف والابانة . قال تعالى ( ولا يأتونك بمثل الا جئناك بالحق وأحسن تفسيرا )(۱) ( أي تبيينا وتوضيحا . والفسر والسفر
هذا النشاط يمكن ملاحظته في حياة الإمام الصادق (عليه السلام) بشكل متميّز عمّا نراه في حياة أئمّة أهل البيت (عليهم السلام)، حتى سمّي فقه الشيعة
إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ [۲]