موقع الشیعة - خطب المعصومين - الصفحة 3
لما حمل الإمام الباقر ( عليه السلام ) إلى الشام ، إلى هشام بن عبد الملك ، وصار ببابه ، قال هشام لأصحابه : إذا سكت من توبيخ محمّد بن علي فلتوبخوه ،
قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : لمّا أشخص هشام أبي إلى دمشق ، سمع الناس يقولون : هذا ابن أبي تراب !! قال : فأسند ظهره إلى جدار القبلة ، ثمّ حمد
بعدما حمد الله تعالى ، وأثنى عليه ، وذكر جدّه فصلّى عليه ، ثمّ قال : ( أيّها الناس أحذّركم من الدنيا وما فيها ، فإنّها دار زوال وانتقال تنتقل
ورد في كتاب فتوح ابن اعثم ۵ / ۲۴۷ ، ومقتل الخوارزمي ۲ / ۶۹ : إنّ يزيد أمر الخطيب أن يرقى المنبر ، ويثني على معاوية ويزيد ، وينال من الإمام علي
ألقى الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) خطاباً في أهل المدينة المنوّرة لدى عودته من الشام والعراق ، حيث جمع الناس خارج المدينة قبل دخوله اليها
بعد أن خطبت أم كلثوم ( عليها السلام ) ، أومأ الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) إلى الناس ، أن اسكتوا ! فسكتوا ، فقام قائماً ، فحمد الله وأثنى عليه
قبل موت معاوية بسنتين حجّ الإمام الحسين ( عليه السلام ) ، فاجتمع عليه بمنى أكثر من ألف رجل ، فقام الإمام الحسين ( عليه السلام ) فيهم خطيباً ، فحمد
قال ( عليه السلام ) : ( أيّها الناس : نافسوا في المكارم ، وسارعوا في المغانم ، ولا تحتسبوا بمعروف لم تعجلوا ، واكسبوا الحمد بالنجح ، ولا تكسبوا
قدم معاوية بن أبي سفيان إلى المدينة حاجّاً ، وفيها مهّد لاستخلاف ولده يزيد ، ولكنّ الإمام الحسين ( عليه السلام ) رفض وقام ، فحمد الله وصلّى على