موقع الشیعة - سبايا الإمام الحسين
كيف حالة وصفة سبايا أهل البيت (ع) عند دخولهم المدينة المنورة، بعد خروجهم منها بعز ووقار وهم مع الإمام الحسين (ع) وأهل بيته وأصحابه، فزينب (س)
ضجّت المدينة المنورة لخبر مقتل الإمام الحسين (ع) بعد وصول مبعوث ابن زياد، وإذاعة السلطة الفاجرة – رسمياً – خبر تحقق الفاجعة والمأساة، كما
مهما تجبر الظالم وطغى في ظلمه لا بد من يوم ينتصر فيه المظلوم على الظالم، وتظهر الحقيقة للعيان، ويزيد بن معاوية كان الظالم والطاغي في زمانه،
بعد دخول السبايا من أهل البيت (ع) إلى مجلس يزيد بن معاوية، حصلت محاورات بينه وبين الإمام زين العابدين (ع)، مما جعل يزيد يهم بقتل الإمام (ع)،
لقد غمرت الأفراح والمسرات يزيد بن معاوية بعد قتله للإمام الحسين (ع) وأهل بيته وأصحابه، وسُرّ سروراً بالغاً، لمّا وصلت قافلة السبايا من أهل
من الفجائع الكبرى أن أهل البيت (ع) يؤخذون سبايا من الكوفة إلى الشام على محامل بغير وطاء، وهم موثوقين بالحبال، والنساء مكشفات الوجوه، ورأس
مأساة الشام هي المأساة التي جرت على سبايا أهل البيت (ع) في بلاد الشام، من صلب الرأس الشريف للإمام الحسين (ع) في دمشق، وإطافته في مدائن الشام،
إن كان عنـدك عبـرة تجريهـا *** فأنزل بأرض الطف كي نسقيها
عَشِيَّةَ أَمسَـى الدِّينُ دِيـنُ أُمَيَّـةٍ *** وَأمسـى يَزيــدٌ لِلبَرِيَّــةِ