حنانيك سيّدتي زينب *** حنانيك فالجرح

أرى على بوابة السماء ***ملائكاً تهبط للأرض على

تبادلنا كأساً بكأس نقيعة *** فنسكرها حبّاً ويطغى

وقفت على قبر النبّي وأعيني *** تقارب أن تأتي عليها

يا أبا ذي الفقار حسبك سيفاً *** حدّه يحصد الأسنّة

هاك قلبي بعد القطيعة عهدا *** واتخذه لنصل حبّك

تجلّى لنا يوم الغدير رسالة *** مكتمة لم ترو حرفاً ولا

افض في يدي من كلّ قافية بحرا *** لعلّ بحور الشعر تلهمني

يا أبا صالح هذي أُمّتي *** أبت الضيم ملاذاً ومقاما