موقع الشیعة - شعر طلائع بن رزيك
هم السفينة ما كنّا لنطمع أن ***ننجو من الهول يوم الحشر
آل رسول الإله قـوم *** مقدارهم في العُلَى
جعل السهاد رقيب عيني في الدجا *** كي لا ترى في النوم طيف
ما حاد عن حبّ البطين الأنزع *** متجنباً لولائه إلاّ
يا صاحبي بجرعاء الغوير قفا *** نجد لمن بان بالدمع الذي
فإن زللت قديماً أو جهلت فقد *** أزال ما كان من جهلي ومن
وَفي مواقـفٍ لا يُحصَـى لها عَـدَدٌ *** مَا كـان فيـها بِرعدِيـدٍ ولا
يا راكبَ الغي دَعْ عنك الضلال فهذا *** الرُّشـد بالكوفـة الغرَّاء
لا تبك للجيرة السارين في الظعن *** ولا تعرج على الأطلال