موقع الشیعة - شهر رمضان
تتميّز عبادات الإسلام بأنها توقيفية في نوعها وكيفيتها وتفاصيلها، وليس للإنسان حق في أن ينقص منها أو يزيد فيها شيئاً بحسب رأيه، وعلى هذا اجماع
شهر الضيافة المفتوحة: نحن مُقبلون- إن شاء الله تعالى- على شهرٍ دُعينا فيه إلى ضيافة الله -عزَّ اسمه وتقدّس-، وقد وعدنا رسول الله (ص) بأنَّ
شهررمضان الكريم فرصة ذهبية لك أخي الزوج ولكِ أختي الزوجة إذا أردتما تجديد العلاقة الزوجية بينكما، فقد يعتريها الفتور طوال العام، ولكن يأتي
كلنا يطمع أن يكون من الناجحين في هذه الدورة الربانية الروحية الثقافية المباركة العظيمة، والتي تعتبر أكبر دورة تحقق للإنسان الكثير الكثير من
بسم الله الرحمن الرحيم شهر رمضان -كما في خطبة خاتم النبيين (صلوات الله وسلامه عليه وآله أجمعين)، أفضل الشهور، وأيامه أفضل الأيام، ولياليه أفضل
فرق بين من يتهيّأ لأمرٍ ما قبل حلوله ووقوعه فيعدّ له عدته، ويتهيأ التهيؤ اللازم لاستقباله ومواجهته، وبين مَنْ يجد نفسه فجأة في غمار ذلك الأمر
بسم الله الرحمن الرحيم ضيافة الله تعالى في خطبته الشعبانية التي نقلها الشيخ الصدوق بإسناده عن ابي الحسن على بن موسى الرضا عليه السلام عن جدّه
(شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه ) لم يكن شهر رمضان كبقية شهور السنة فهو شهر يتجدد
يتميز شهر رمضان عن غيره من الشهور بأن فرض الله عز وجل فيه الصيام على كل مكلف ، يقول تعالى :﴿يَأَيّهَا الّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ