موقع الشیعة - مراثي في الإمام الحسين
إنَّ الذي كانَ نُوراً يُستضاءُ بِهِ *** بِكربلاءَ قَتيلٌ غَيرُ
أيدري الدهر اي دم أصابا *** واي فؤاد مولهة
حتام من سكر الهوى *** ابدا فؤادك غير
أيقتلون ابن وحي بين عبشهم *** ولا نرى أموياً مات بين
خذوا الماء من عيني والنار من قلبي *** ولا تحملوا للبرق منا ولا
يُمسي حسينٌ في الطفوفِ مؤرّقاً ***وطرفي ريّان من النومٍ
لم لا نجيب وقد وافى لنا الطلب *** وكم نولي ومنا الامر
يا راكب الوجناء أعقبها الونى *** طي المهامة من ربى
سل كوفة الجند مُذ ماجت قبائلها *** تسدّ ثغر الفضا في سيلِها