موقع الشیعة - مقالات الشيخ أحمد الوائلي - الصفحة 2
من كل ما ذكرته يتضح أمر آخر وهو أن ما دأب عليه بعض الكتاب من رمي الشيعة بالرفض وتسميتهم بالروافض نشأ مؤخرا وبأسباب خاصة سنذكرها : إن هذا الزمن
جندب بن جنادة ، أبو ذر الغفاري وعمار بن ياسر ، سلمان الفارسي ، المقداد بن عمر بن ثعلبة الكندي ، حذيفة بن اليمان صاحب سر النبي، خزيمة ابن ثابت
1 – النصوص التاريخية على وصف جماعة بالتشيع أيام النبي ( ص ) وقد مرت الإشارة لذلك ، ولهذا يقول الحسن بن موسى النوبختي عند تحديده للشيعة :
فيما مضى في فصل التمهيد انتهينا إلى أن التشيع في بداياته ونهاياته واحد وأن التطور المفترض فيه ما هو إلا تبرعم أفكار مستنبطة من الأصول حدثت عند
هيّا بنا لربى الزوراء نسألها *** عن ثلتين هما موتى
هل من سـبيل للرقاد النـائي *** ليداعـب الأجفـان
أفيضي فربد الليـل مـدَّ حواشـيه *** وعبِّـي فؤاد الكرم راقـت
اتُّهِم التشيع بأنه فارسي ، لأسباب نجملها بما يأتي : الأول نقول : لا تختص هذه التهمة بالفرس ، وإنما هي صورة من صور رمي التشيع بكل ما هو مكروه ،