موقع الشیعة - مقالات الشيخ باقر شريف القرشي - الصفحة 5
الإحسان إلى الناس والبرّ بهم من سجايا الإمام الجواد ( عليه السلام ) ومن أبرز مقوماته ، وقد ذكر الرواة بوادر كثيرة من إحسانه كان منها ما يلي : روى
لُقِّبَ الإمام الرضا ( عليه السلام ) بكوكبة من الألقاب الكريمة ، وكل لقب منها يرمز إلى صفة من صفاته الكريمة ، وهذه بعضها : الأول : ( الرضا ) : اختلف
عناصر الإمام الرضا ( عليه السلام ) ومكوناته النفسية كانت ملتقى للفضيلة بجميع أبعادها وصورها . فلم تبقَ صفة شريفة يسمو بها الإنسان إلا وهي من
إن من مؤلفات الإمام الرضا ( عليه السلام ) هذه الرسالة الغراء التي سُمِّيت بـ ( صحيفة الرضا ) ، وسمّاها فريق من الرواة بـ ( مُسنَد الإمام الرضا ) .
كان سلوك الإمام الرضا ( عليه السلام ) نموذجاً رائعا لسلوك آبائه ( عليهم السلام ) الذين عُرِفوا بِنُكرَان الذات ، والتَجَرُّدِ عن كل نَزعَة لا
بعد وفاة الإمام الكاظم ( عليه السلام ) سافر الإمام الرضا ( عليه السلام ) إلى البصرة للتدليل على إمامته وإبطال شُبَهِ المنحرفين عن الحق . وقد نزل (
لم يكن شيء في الدنيا أحب إلى الإمام الرضا ( عليه السلام ) من الإحسان إلى الناس والبِر بالفقراء ، وقد ذكر المؤرخون بوادر كثيرة من جوده وإحسانه (
من ذاتيات الإمام الرضا ( عليه السلام ) وعناصره هو الزهد في الدنيا ، والإعراض عن مباهجها وزينتها . وقد تحدَّث عن زهده محمد بن عباد قال : كان جلوس
لم تقتصر علوم الإمام الرضا ( عليه السلام ) على أحكام الشريعة الإسلامية الغرَّاء فقط ، وإنما شملت جميع أنواع العلوم ، والتي منها علم الطب . فقد