موقع الشیعة - مقالات الشيخ حسن الجواهري
هناك نظرتان: الأُولى: تقول بعدم الحاجة إلى الأسرة، فللناس أن يعيشوا حياة إباحية ويكونوا سعداء بذلك، ومعنى ذلك ترجيح قول مَن يقول: بأنّ الحياة
قال تعالى: {وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ}(1). وهذه الآية تدلّ على أن التعامل بين
السؤال: إنّ الإسلام أعطى سلطة الطلاق والولاية عليه بيد الزوج، فهل هذا يدلّ على أنّ الزوج أكمل من المرأة؟ الجواب: إنّ إعطاء سلطة الطلاق بيد
قال تعالى: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ
للزواج بعد الفراغ عن كونه يُلّبي حاجة الطرفين هدفان: الأوّل: السكن والطمأنينة التي يقدّمها كلّ طرف للآخر. الثاني: المعاشرة بالمعروف التي
إنّ هذا التنظيم يقوم على أُسس: 1ـ المساواة بينهما في نظام القيم والحقوق والواجبات الإنسانية، ومسؤوليّتهما واحدة متساوية أمام الله تعالى. 2ـ