موقع الشیعة - مقالات الشيخ محمد الريشهري - الصفحة 8
ألقى فتح مكّة الرعب في قلوب المشركين ، والذعر والفزع في نفوسهم ؛ فتشاورت قبيلتا الطائف المهمّتان هوازن وثقيف مع بعض القبائل الأُخرى ، فعزمتا
1 – أم سلمة : إن النبي ( صلى الله عليه وآله ) بينا هو ذات يوم جالسا إذ أتته فاطمة ( عليها السلام ) ببرمة فيها عصيدة ، فقال النبي ( صلى الله عليه
1- قال الإمام علي ( عليه السلام ) : من حاسب نفسه ربح ، ومن غفل عنها خسر. نهج البلاغة : الحكمة 208. 2- قال الإمام علي ( عليه السلام ) – فيما كتب إلى
تمّ الاتّفاق في صلح الحديبيّة على أن يكفّ كلّ من الطرفين عن شنّ الحرب ، وألاّ يحرّضا حلفائهما على ذلك ، وألاّ يدعماهم في حرب من الحروب . لكنّ
1 – رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أنا سيد الأنبياء والمرسلين وأفضل من الملائكة المقربين ، وأوصيائي سادة أوصياء النبيين والمرسلين ( 1 ) . 2
عند ما نزح بنو النضير عن أطراف المدينة ، توجّه قسم منهم إلى خيبر ، وقسم إلى الشام ، وطفق رؤساؤهم يحرّضون المشركين ويشجّعونهم على التحالف مع
خلفاء الله جل جلاله 1 – كميل بن زياد : أخذ بيدي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، فأخرجني إلى الجبان ( 1 ) ، فلما أصحر تنفس الصعداء ،
غزوة بني النضِير كان بنو النضير قد عقدوا حلفاً مع المسلمين ، ثمّ همّوا بقتل النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) . وكان ( صلى الله عليه وآله ) قد عرف
إنّ هزيمة المشركين في بدر ، وقتل صناديدهم ورؤسائهم يومذاك أوقدا غضب قريش وحفيظتها ؛ فكانت كالأفعى المطعونة لا يقرّ لها قرار . من جهة أُخرى كانت