موقع الشیعة - مقالات علي الشاوي
كيف حالة وصفة سبايا أهل البيت (ع) عند دخولهم المدينة المنورة، بعد خروجهم منها بعز ووقار وهم مع الإمام الحسين (ع) وأهل بيته وأصحابه، فزينب (س)
ضجّت المدينة المنورة لخبر مقتل الإمام الحسين (ع) بعد وصول مبعوث ابن زياد، وإذاعة السلطة الفاجرة – رسمياً – خبر تحقق الفاجعة والمأساة، كما
كانت المدينة المنوّرة تترقب سماع خبر أعظم حادثة وأكبر كارثة وأفضع فاجعة في العالم، كيف لا وهو خبر قتل سيد الشهداء الإمام أبي عبد الله الحسين
مهما تجبر الظالم وطغى في ظلمه لا بد من يوم ينتصر فيه المظلوم على الظالم، وتظهر الحقيقة للعيان، ويزيد بن معاوية كان الظالم والطاغي في زمانه،
بعد دخول السبايا من أهل البيت (ع) إلى مجلس يزيد بن معاوية، حصلت محاورات بينه وبين الإمام زين العابدين (ع)، مما جعل يزيد يهم بقتل الإمام (ع)،
لقد غمرت الأفراح والمسرات يزيد بن معاوية بعد قتله للإمام الحسين (ع) وأهل بيته وأصحابه، وسُرّ سروراً بالغاً، لمّا وصلت قافلة السبايا من أهل
من الفجائع الكبرى أن أهل البيت (ع) يؤخذون سبايا من الكوفة إلى الشام على محامل بغير وطاء، وهم موثوقين بالحبال، والنساء مكشفات الوجوه، ورأس
هناك مسؤولية كبيرة يتحمّل أثقالها ويحمل أعباءها حجة الله على أرضه الإمام زين العابدين علي بن الحسين (ع)، إذ يرى نفسه أمام حكام فجرة وأناس جهلة،
أشارت مصادر تأريخية إلى جملة من وقائع حدثت على طريق الركب الحسيني من الكوفة إلى الشام، منها: خروج يد من الحائط تكتب بمدادٍ من الدم، وقصة الراهب