موقع الشیعة - مقالات نزار حيدر
ليس أمة على وجه الارض، اليوم، بحاجة الى الحب، كحاجة المسلمين اليه، فهم أولى به من غيرهم، وهم أحوج ما يكونوا اليه اليوم، من اي يوم اخر. انهم
هذا السؤال يتردد كثيرا في ذهن القاصي والداني، خاصة في ايام محرم الحرام وعاشوراء من كل عام، ذكرى فاجعة كربلاء، واستشهاد سبط رسول الله (ص) سيد
لم يهتم رسول الله (ص) وائمة اهل البيت عليهم السلام بأمر، كاهتمامهم بقضية سيد شباب اهل الجنة الامام الحسين السبط بن علي بن ابي طالب بن فاطمة
نسبة الى امير المؤمنين الامام علي بن ابي طالب عليه السلام، من خلال الاجابة على الاسئلة التالية: اولا: كيف نقرا القران الكريم؟. ثانيا: كيف
ان عظمة الامام علي بن ابي طالب عليه السلام تتجلى في إنسانيته اولا وقبل اي شيء آخر، فلقد علمه رسول الله (ص) وأدبه ورباه، فصنع منه الانسان الذي
لو قدر الله تعالى لسبط نبيه الكريم (ص) سيد شباب اهل الجنة عليه السلام الامام الحسين بن علي بن ابي طالب بن فاطمة الزهراء بنت رسول الله (ص) ان ينتصر
ان امرءا لا يتمتع بحقوقه، تسقط عنه الواجبات. انها معادلة بسطة جدا، الا انها في نفس الوقت مهمة وخطيرة، وهي تضع حدا للجدال المستمر الذي يدور حول
كالعديد من المفاهيم، فقد غير الناس وبدلوا في مفهوم (الانتظار) الذي يتعلق بالامام الثاني عشر من ائمة اهل بيت النبوة والرسالة والوحي عليهم