ثالثا : حقوق المجتمع
الاسلام ليس منهج اعتقاد وايمان وشعور في القلب فحسب ، بل هو منهج حياة إنسانية واقعية ، يتحول فيها الاعتقاد والايمان إلى ممارسة سلوكية في جميع جوانب الحياة لتقوم العلاقات على التراحم والتكافل والتناصح ، فتكون الأمانة والسماحة والمودة والاحسان والعدل والنخوة هي القاعدة الأساسية التي تنبثق منها العلاقات الاجتماعية .
وقد جعل الاسلام كل مسلم مسؤولا في بيئته الاجتماعية ، يمارس دوره الاجتماعي البناء من موقعه ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ( 44 ) .
ودعا صلى الله عليه وآله وسلم إلى الاهتمام بأمور المسلمين ومشاركتهم في آمالهم وآلامهم ، فقال : من أصبح لا يهتم بأمور المسلمين فليس بمسلم ( 45 ) .
ودعا الإمام الصادق عليه السلام إلى الالتصاق والاندكاك بجماعة المسلمين فقال : من فارق جماعة المسلمين قيد شبر ، فقد خلع ربقة الاسلام من عنقه ( 46 ) .
وقال صلى الله عليه وآله وسلم : مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد إذا اشتكى عضو منه تداعى سائره بالحمى والسهر ( 47 ) .
وأمر الإمام الصادق عليه السلام بالتواصل والتراحم والتعاطف بين المسلمين ، وذلك هو أساس العلاقات بينهم ، فقال : تواصلوا وتباروا وتراحموا وتعاطفوا ( 48 ) .
ودعا الإمام علي عليه السلام إلى استخدام الأساليب المؤدية إلى الألفة والمحبة ، ونبذ الأساليب المؤدية إلى التقاطع والتباغض ، فقال : لا تغضبوا ولا تغضبوا أفشوا السلام وأطيبوا الكلام ( 49 ) .
والأسرة بجميع أفرادها مسؤولة عن تعميق أواصر الود والمحبة والوئام مع المجتمع الذي تعيش فيه ، ولا يتحقق ذلك إلا بالمداومة على حسن الخلق والمعاشرة الحسنة ، وممارسة أعمال الخير والصلاح ، وتجنب جميع ألوان الإساءة والاعتداء في القول والفعل .
ولذا وضع الاسلام منهاجا متكاملا في العلاقات قائما على أساس مراعاة حقوق أفراد المجتمع فردا فردا وجماعة جماعة ، وتتمثل هذه الحقوق العامة في : ( حق الاعتقاد ، وحق التفكير وإبداء الرأي ، وحق الحياة ، وحق الكرامة ، وحق الأمن ، وحق المساواة ، وحق التملك ) وتنطلق بقية الحقوق من هذه القواعد الكلية ، لتكون مصداقا لها في الواقع العملي .
والالتزام بالأوامر الإلهية كفيل باحقاق حقوق المجتمع ، ومن الأوامر الإلهية الجامعة لجميع الحقوق قوله تعالى : ( إن الله يأمر بالعدل والإحسان وايتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون ) ( 50 ) .
فالتقيد بهذا الأمر الإلهي يعصم الانسان من التقصير في حقوق المجتمع ، ويدفعه للعمل الجاد الدؤوب لتحقيق حقوق الآخرين وأداء مسؤوليته على أحسن وجه أراده الله تعالى منه .
حقوق المجتمع في القرآن الكريم :
القرآن الكريم دستور البشرية الخالد ، يمتاز بالشمول والإحاطة الكاملة بجميع شؤون الحياة ، وقد وضع أسسا عامة في علاقة الفرد بالمجتمع ، ووضع لكل طرف حقوقه وواجباته للنهوض من أجل إتمام مكارم الأخلاق ، وإشاعة الود والحب والوئام في ربوع المجتمع الإنساني ، وفيما يلي نستعرض جملة من حقوق المجتمع على الفرد والأسرة ، الخلية الاجتماعية الأولى ، وأهم تلك الحقوق هو التعاون على البر والتقوى وعدم التعاون على الاثم والعدوان قال تعالى : ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ) ( 51 ) .
وأمر القرآن الكريم بالاحسان إلى أفراد المجتمع : ( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا وبذي القربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب وابن السبيل وما ملكت أيمانكم ) ( 52 ) .
وأقر القرآن حق النصرة : ( وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر . . . ) ( 53 ) .
وأمر بالاعتصام بحبل الله وعدم التفرق : ( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ) ( 54 ) .
وأمر بالسعي للاصلاح بين المؤمنين : ( إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون ) ( 55 ) .
وأمر بالعفو والمسامحة : ( خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين ) ( 56 ) .
وأمر بالوفاء بالعقود : ( يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود ) ( 57 ) .
وأمر بأداء الأمانة : ( إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها ) ( 58 ) .
وأمر بأداء حق الفقراء والمساكين وابن السبيل وعدم تبديد الثروة بالتبذير والاسراف : ( وات ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل ولا تبذر تبذيرا ) ( 59 ) .
وقال أيضا : ( وفي أموالهم حق للسائل والمحروم ) ( 60 ) .
ومن أجل إشاعة مكارم الأخلاق ، والسير على النهج القويم ، أمر القرآن بالتواصي بالحق والتواصي بالصبر : ( وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ) ( 61 ) .
ومن حقوق المجتمع على الفرد أن يقوم بواجب الاصلاح والتغيير للحفاظ على سلامة المجتمع من الانحراف العقائدي والاجتماعي والأخلاقي ، وأن يقابل الإساءة والمصائب التي تواجهه بصبر وثبات ، فمن وصية لقمان لابنه : ( يا بني أقم الصلاة وأمر بالمعروف وانه عن المنكر واصبر على ما أصابك إن ذلك من عزم الأمور ) ( 62 ) .
ونهى القرآن الكريم عن الاعتداء على الآخرين ، بالظلم والقتل وغصب الأموال والممتلكات والاعتداء على الأعراض : ( ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين ) ( 63 ) .
وحرم الدخول إلى بيوت الآخرين دون إذن منهم : ( يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها ) ( 64 ) .
ونهى عن بخس الناس حقوقهم : ( ولا تبخسوا الناس أشياءهم ) ( 65 ) .
وحرم التعامل الجاف مع الآخرين : ( ولا تصعر خدك للناس ولا تمش في الأرض مرحا . . . ) ( 66 ) .
وحرم جميع الممارسات التي تؤدي إلى قطع الأواصر الاجتماعية ، ( يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان . . . ) ( 67 ) .
وحرم الظن الآثم والتجسس على الناس واغتيابهم : ( يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا ) ( 68 ) .
وحرم إشاعة الفاحشة في المجتمع الإسلامي : ( إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم . . . ) ( 69 ) .
وحرم ارتكاب الفواحش الظاهرية والباطنية : ( ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن ) ( 70 ) .
وهكذا يوفر القرآن في هذه اللائحة الطويلة والعريضة ، ما يضمن توفير الحصانة للمجتمع البشري ، وهو يضع النظام الدقيق والشامل ، من أحكام وقيم أخلاقية ، ليكون الأمان والتآلف والتعايش والتكافل معالم أصيلة في الحياة الاجتماعية .
ثم تأتي السنة الشريفة متممة لهذا المنهاج ومفصلة له :
حقوق المجتمع في الأحاديث الشريفة :
أكد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته عليهم السلام على التآزر والتعاون والتواصل والتحابب ليكون الود والوئام والسلام هو الحاكم في العلاقات الاجتماعية بين الفرد والمجتمع وبين الأفراد أنفسهم ، فلا يطغى حق الفرد على حق المجتمع ، ولا حق المجتمع على حق الفرد ، ونهوا عن تبادل النظرة السلبية كحد أدنى في الحقوق المترتبة على الفرد اتجاه المجتمع ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : لا يحل لمسلم أن ينظر إلى أخيه بنظرة تؤذيه ( 71 ) .
وعدم جواز النظرة السلبية يعني عدم جواز سائر مظاهر الأذى ومصاديقه في القول وفي الممارسة العملية ، فلا تجوز الغيبة ولا البهتان ولا الاعتداء على أموال الآخرين وأعراضهم وأرواحهم ، بل يجب صيانة حرماتهم بجميع مظاهرها .
وحث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على مداراة الآخرين والرفق بهم ، والالتزام بهذه التوصيات من شأنه أن يؤدي إلى مراعاة جميع الحقوق الاجتماعية لانبثاقها منها وتفرعها عليها ، قال صلى الله عليه وآله وسلم : مداراة الناس نصف الايمان ، والرفق بهم نصف العيش ( 72 ) .
ومن أحب الأعمال إلى الله تعالى والواقعة في أفق مراعاة الحقوق الاجتماعية هي ادخال السرور على المؤمنين ، قال صلى الله عليه وآله وسلم : إن أحب الأعمال إلى الله عز وجل إدخال السرور على المؤمنين ( 73 ) .
وإدخال السرور يتحقق باسماعهم الكلمة الطيبة والقول الجميل ، واحترامهم ، والتعاون في حل مشاكلهم ، ومشاركتهم في آمالهم وآلامهم ، وأفراحهم وأحزانهم ، والدفاع عن أموالهم وأعراضهم وأنفسهم ، ورفع الأذى عنهم ، ونصرتهم للقيام بمواجهة أعباء الحياة .
وحدد الإمام جعفر الصادق عليه السلام سبعة من الحقوق تكون مصداقا لادخال السرور على المؤمنين من أفراد المجتمع الكبير ، عن معلى بن خنيس ، عن الصادق عليه السلام قال : قلت له : ما حق المسلم على المسلم ؟ قال له : سبع حقوق واجبات ما منهن حق إلا وهو عليه واجب ، إن ضيع منها شيئا خرج من ولاية الله وطاعته ، ولم يكن لله فيه من نصيب . . .
أيسر حق منها : أن تحب له ما تحب لنفسك ، وتكره له ما تكره لنفسك .
ومنها : أن تجتنب سخطه ، وتتبع مرضاته ، وتطيع أمره .
ومنها : أن لا تشبع ويجوع ، ولا تروي ويظمأ ، ولا تلبس ويعرى .
ومنها : أن تبر قسمه ، وتجيب دعوته ، وتعود مريضه ، وتشهد جنازته ، وإذا علمت أن له حاجة تبادره إلى قضائها ، ولا تلجئه أن يسألكها ، ولكن تبادره مبادرة ، فإذا فعلت ذلك وصلت ولايتك بولايته ، وولايته بولايتك ( 74 ) .
وفي رواية أخرى ذكر عليه السلام جملة من الحقوق فقال : إن من حق المؤمن على المؤمن : المودة له في صدره ، والمواساة له في ماله ، والخلف له في أهله ، والنصرة له على من ظلمه ، وان كان نافلة في المسلمين وكان غائبا أخذ له بنصيبه ، وإذا مات الزيارة في قبره ، وأن لا يظلمه ، وأن لا يغشه ، وأن لا يخونه ، وأن لا يخذله ، وأن لا يكذب عليه ، وأن لا يقول له أف . . ( 75 ) .
ومن الحقوق أن يناصح المؤمن غيره من المؤمنين ، قال الإمام الصادق عليه السلام : يجب للمؤمن على المؤمن أن يناصحه ( 76 ) .
ومن الحقوق : صدق الحديث ، وأداء الأمانة ، والوفاء بالعهد ، وحسن الخلق ، والقرب من الناس ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : أقربكم مني غدا في الموقف أصدقكم للحديث ، وآداكم للأمانة ، وأوفاكم بالعهد ، وأحسنكم خلقا ، وأقربكم من الناس ( 77 ) .
ومن الحقوق تحكيم الأواصر المشتركة في العلاقات ، والتعامل من خلال الأفق الواسع الذي يجمع الجميع في أطر ونقاط مشتركة ، ونبذ جميع الأواصر الضيقة ، فحرم الاسلام التعصب للعشيرة أو القومية ، ودعا إلى إزالة جميع المظاهر التي تؤدي إلى التعصب المقيت ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ليس منا من دعا إلى عصبية ، وليس منا من قاتل على عصبية ، وليس منا من مات على عصبية ( 78 ) .
ومن أهم الحقوق إصلاح ذات البين ، لأنه يؤدي إلى علاج كثير من الممارسات السلبية التي تفكك أواصر الأخاء وتستأصل الوئام في أجوائه ، لذا قال صلى الله عليه وآله وسلم : إصلاح ذات البين أفضل من عامة الصلاة والصيام ( 79 ) .
حقوق المجتمع في رسالة الحقوق :
وضع الإمام علي بن الحسين عليه السلام في رسالة الحقوق منهجا متكاملا في خصوص الحقوق الاجتماعية المترتبة على الفرد باعتباره جزءا من الأسرة ومن المجتمع ، ومما ورد في قوله عليه السلام : وأما حق أهل ملتك عامة : فاضمار السلامة ، ونشر جناح الرحمة ، والرفق بمسيئهم ، وتألفهم ، واستصلاحهم ، وشكر محسنهم إلى نفسه واليك ، فإن إحسانه إلى نفسه إحسانه إليك إذا كف عنك أذاه وكفاك مؤونته ، وحبس عنك نفسه ، فعمهم جميعا بدعوتك ، وانصرهم جميعا بنصرتك .
وأنزلهم جميعا منك منازلهم ، كبيرهم بمنزلة الوالد ، وصغيرهم بمنزلة الولد ، وأوسطهم بمنزلة الأخ ، فمن أتاك تعاهدته بلطف ورحمة ، وصل أخاك بما يجب للأخ على أخيه .
وأما حق أهل الذمة ، فالحكم فيهم أن تقبل منهم ما قبل الله ، وتفي بما جعل الله لهم من ذمته وعهده ، وتكلهم إليه فيما طلبوا من أنفسهم وأجيروا عليه ، وتحكم فيهم بما حكم الله به على نفسك فيما جرى بينك وبينهم من معاملة ، وليكن بينك وبين ظلمهم من رعاية ذمة الله والوفاء بعهده وعهد رسوله حائل ، فإنه بلغنا أنه قال : من ظلم معاهدا كنت خصمه ( 80 ) .
الآثار الايجابية لمراعاة حقوق المجتمع :
فيما يلي نستعرض بعض الروايات التي وردت في ثواب من راعى حقوق أفراد المجتمع .
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : من رد عن عرض أخيه المسلم وجبت له الجنة البتة ( 81 ) .
وقال الإمام محمد الباقر عليه السلام : من كف عن أعراض الناس كف الله عنه عذاب يوم القيامة ، ومن كف غضبه عن الناس أقاله الله نفسه يوم القيامة ( 82 ) .
وقال الإمام الباقر عليه السلام : أربع من كن فيه بنى الله له بيتا في الجنة : من آوى اليتيم ، ورحم الضعيف ، وأشفق على والديه ، ورفق بمملوكه ( 83 ) .
وقال الإمام علي بن الحسين عليه السلام : من أطعم مؤمنا من جوع أطعمه الله من ثمار الجنة ، ومن سقى مؤمنا من ظمأ سقاه الله من الرحيق المختوم ، ومن كسا مؤمنا كساه الله من الثياب الخضر ( 84 ) .
وقال الإمام الباقر عليه السلام : البر والصدقة ينفيان الفقر ، ويزيدان في العمر ، ويدفعان عن صاحبهما سبعين ميتة سوء ( 85 ) .
ولمراعاة الحقوق الاجتماعية مزيد من الآثار الايجابية التي تنعكس على الفرد والأسرة والمجتمع في دار الدنيا والآخرة ، وردت في كتب الحديث ، سيما في كتاب ( ثواب الأعمال ) للشيخ الصدوق ، لا مجال لذكرها جميعا في هذا المختصر .
ــــــــــــــــــــــــــــــ
44 ) جامع الاخبار : 327 .
45 ) الكافي 2 : 163 .
46 ) الكافي 1 : 405 .
47 ) المحجة البيضاء 3 : 357 .
48 ) الكافي 5 : 175 .
49 ) تحف العقول : 140 .
50 ) سورة النحل : 16 / 90 .
51 ) سورة المائدة : 5 / 2 .
52 ) سورة النساء : 4 / 36 .
53 ) سورة الأنفال : 8 / 72 .
54 ) سورة آل عمران : 3 / 103 .
55 ) سورة الحجرات : 49 / 10 .
56 ) سورة الأعراف : 7 / 199 .
57 ) سورة المائدة : 5 / 1 .
58 ) سورة النساء : 4 / 58 .
59 ) سورة الإسراء : 17 / 26 .
60 ) سورة الذاريات : 51 / 19 .
61 ) سورة العصر : 103 / 3 .
62 ) سورة لقمان : 31 / 17 .
63 ) سورة البقرة : 2 / 190 .
64 ) سورة النور : 24 / 27 .
65 ) سورة هود : 11 / 85 .
66 ) سورة لقمان : 31 / 18 .
67 ) سورة الحجرات : 49 / 11 .
68 ) سورة الحجرات : 49 / 12 .
69 ) سورة النور : 24 / 19 .
70 ) سورة الأنعام : 6 / 151 .
71 ) المحجة البيضاء 3 : 359 .
72 ) الكافي 2 : 117 .
73 ) الكافي 2 : 189 .
74 ) الكافي 2 : 169 .
75 ) الكافي 2 : 171 .
76 ) الكافي 2 : 208 .
77 ) تحف العقول : 32 .
78 ) كنز العمال 3 : 510 / 7657 .
79 ) ثواب الاعمال : 178 .
80 ) تحف العقول : 195 – 196 .
81 ) ثواب الأعمال / الصدوق : 175 ، مكتبة الصدوق ، طهران 1391 ه .
82 ) ثواب الأعمال : 161 .
83 ) ثواب الأعمال : 161 .
84 ) ثواب الأعمال : 164 .
85 ) ثواب الأعمال : 169 .
المصدر: آداب الأسرة في الإسلام / مركز الرسالة