الشيخ الحر العاملي ينظم في مدح أهل البيت (عليهم السلام)

وحاشاه أن ينسى غدا عبده الحرّا

وحبّ بني الحوراء فاطمة الزهرا

وإنّي له عبد وعبد لعبده

ولم يسب قلب الحرّ كالحور والعلى

ويقول :

سلبتني سكينة ووقارا

بل من إماء يستعبد الأحرارا

البيت في القلب لم يدع لي قرارا

أنا حرّ لكن كرق لخود

كلّ حسن من الحرائر لا

وهوى المجد والملاح وأهل

ويقول :

المحاسن من فنّ البديع سوى شعري

حوى من فنون السحر من كتب السحر

وما حاز أجناس الجناس وسائر

وديوان شعري في مديحهم لما



ويقول :

ذي السودد الأسنا البطين الأنزع

من ذروة العليا أجل وأرفع

عدم المجاري في الكمال لسيّدي

عم الفضايل حين خصّ برفعة

ويقول :

شرّفوني بالعتق عدت رقيقا

ألف عتق ما صرت يوماً عتيقا

أنا حر عبد لهم فإذا ما

أنا عبد لهم فلو أعتقوني

ويقول :

بل الله مادح الأبرار

مدح النبيين سادة الأحرار

ونبيّ الهدى وكلّ النبيين

مدح عبد حر حقير لدى