- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 2 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق
نبذة مختصرة عن حياة العالم السيد إبراهيم الاصطهباناتي ، أحد علماء النجف ، له حاشية على المكاسب والرسائل والكفاية .
اسمه ونسبه
السيّد إبراهيم ابن الميرزا حسن ابن الميرزا إبراهيم الحسيني الاصطهباناتي المعروف بالميرزا آقا الشيرازي، وينتهي نسبه إلى إبراهيم ابن الإمام محمّد الباقر(ع).
ولادته
ولد عام 1297ﻫ في مدينة اصطهبانات ـ التابعة لمحافظة شيراز ـ بإيران.
دراسته وتدريسه
بدأ بدراسة العلوم الدينية في مسقط رأسه، ثمّ سافر إلى شيراز لإكمال دراسته الحوزوية، ثمّ سافر إلى النجف عام 1324ﻫ لإكمال دراسته الحوزوية العليا، واستمرّ في دراسته حتّى نال درجة الاجتهاد، وصار من العلماء الأعلام في النجف، كما قام بتدريس العلوم الدينية فيها.
من أساتذته
1ـ والده السيّد حسن، 2ـ الشهيد الميرزا محمّد باقر الاصطهباناتي، 3ـ الشيخ جعفر المحلّاتي، 4ـ الشيخ حسن من أحفاد الشيخ يوسف البحراني، 5ـ الآخوند الخراساني، 6ـ السيّد محمّد كاظم اليزدي، 7ـ الميرزا محمّد تقي الشيرازي.
من تلامذته
1ـ السيّد شهاب الدين المرعشي النجفي، 2ـ الشهيد السيّد عبد الحسين دستغيب، 3ـ الشيخ ذبيح الله المحلّاتي، 4ـ الشيخ مسلم الملكوتي، 5ـ الشيخ ناصر مكارم الشيرازي، 6ـ السيّد أبو القاسم فقيه الأرسنجاني، 7ـ الشيخ محمّد علي المدرّس الأفغاني، 8ـ الشيخ علي العلياري، 9ـ الشيخ محمّد الفاضل القائيني، 10ـ الشيخ إبراهيم الكلباسي، 11ـ الشيخ محمّد حسين الكلباسي، 12ـ الشيخ محمّد مهدي اللاهيجاني.
ما قيل في حقّه
1ـ قال أُستاذه الآخوند الخراساني ـ أحد مراجع الدين في النجف ـ في إجازته له: «وممّن بذل جهده في الفوز بتلك المرتبة العظيمة، وبالغ في جدّه ابتغاء تلك المنزلة الجسيمة، جناب مستطاب العالم العلّام، والفهّام القمقام، ملاذ الأنام، جامع المعقول والمنقول، عمدة العلماء المحقّقين، الثقة، المعتمد، والسيّد السند، آقاي آقا ميرزا الشيرازي الاستهباناتي، الملقّب بالعلّامة، دامت بركاته».
2ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «أحد مراجع العصر في النجف… وهو اليوم من أكبر مراجع التقليد وأشهرهم»(1).
3ـ قال السيّد حسن الأمين في المستدركات: «وقد رجع إليه في التقليد كثير من المؤمنين حتّى أصبح من كبار مراجع عصره، وخاصّة بعد وفاة السيّد أبو الحسن الإصبهاني في سنة 1365حيث انتهت إليه مرجعية شيراز وما والاها وكثير من بلدان إيران والخليج»(2).
4ـ قال الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «من مراجع التقليد والفتيا… وحصلت له إجازة الاجتهاد من الفقهاء والشيوخ، وانصرف إلى التدريس والإفادة، وقد تخرّج عليه جماعة من الأعلام، ورُشّح للتقليد مدّة طويلة»(3).
من نشاطاته في النجف
إقامته صلاة الجماعة في الصحن الحيدري.
من مؤلّفاته
1ـ حاشية على المكاسب، 2ـ حاشية على الرسائل، 3ـ حاشية على الكفاية، 4ـ حاشية على العروة الوثقى للسيّد اليزدي، 5ـ حاشية على ذخيرة العباد للفاضل الشربياني، 6ـ حاشية على وسيلة النجاة، 7ـ مناسك الحج.
ومن مؤلّفاته باللغة الفارسية: 1ـ حاشية على صراط النجاة للسيّد أبو الحسن الإصفهاني، 2ـ طريق النجاة.
وفاته
تُوفّي(قدس سره) في الأوّل من المحرّم 1379ﻫ في النجف، ودُفن في الصحن الحيدري.
رثاؤه
رثاه الشيخ محمّد الإيرواني بقوله:
«أسفاهُ أفجعَنا الزمانُ بفقدِهِ ** وبهِ أُصبنا والمصابُ جسیمُ
ومضى لجنّاتِ الإلهِ مبارکاً ** ولَهُ بفردوسِ النعیمِ نعیمُ
وبحبِّ أهلِ البیتِ نوّرَ قلبَهُ ** یُهنیه قلبٌ طاهرٌ وسلیمُ
عاشَ الحیاةَ على المکارِهِ صابراً ** وایختم خیر عمرِهِ مختومُ».
الهوامش
1ـ طبقات أعلام الشيعة 13 /168 رقم372.
2ـ مستدركات أعيان الشيعة 6 /5.
3ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 1 /128.
بقلم: محمد أمين نجف
الخلاصة
المترجم له العالم السيد إبراهيم الاصطهباناتي ، أحد علماء النجف ، ولد في اصطهبانات ، توفي ودفن في النجف ، له حاشية على المكاسب والرسائل والكفاية .