مَدامعُ شِيعتِكَ السَّافِحَة
تُحيِّيكَ غَاديةً رَائحَة
ثَناياكَ فِيها غَدَتْ طَائِحَة
فَهَلْ سَلِمَتْ فِيكَ مِن جَارِحَة
أَلَسْتَ أميرَهُمُ البَارِحَة
أمَا لَكَ في المِصرِ مِن نَائِحَة
عَليكَ العَشيَّةَ مِنْ صَائِحَة»
«سَقَتْكَ دَماً يَا بنَ عَمِّ الحُسين
ولا بَرِحَتْ هَاطلاتُ الدُّموعِ
لأنَّكَ لَم تروَ من شُربةٍ
رَمَوْكَ مِنَ القَصرِ إذْ أَوْثَقُوكَ
وسحباً تُجرُّ بِأسْوَاقِهِمُ
أَتَقضِي وَلَمْ تَبكِكَ البَاكِياتُ
لَئِنْ تَقْضِ نَحْباً فَكَمْ فَي زَرُود