- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 2 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق

اسمه ونسبه(1)
السيّد جعفر ابن السيّد علي نقي ابن السيّد حسن الطباطبائي الحائري، من أحفاد السيّد علي الطباطبائي صاحب الرياض.
والده
السيّد علي نقي، قال عنه السيّد الأمين في الأعيان: «كان عالماً فاضلاً محقّقاً مدقّقاً»(2).
ولادته
ولد في الثاني عشر من ربيع الآخر 1258ﻫ في كربلاء المقدّسة بالعراق.
دراسته وتدريسه
بدأ بدراسة العلوم الدينية في مسقط رأسه، ثمّ سافر إلى النجف لإكمال دراسته الحوزوية العليا، ثمّ رجع إلى كربلاء، واستقرّ بها حتّى وافاه الأجل، مشغولاً بالتدريس والتأليف وأداء واجباته الدينية.
من أساتذته
والده السيّد علي نقي، خاله وأبو زوجته السيّد علي السيّد رضا بحر العلوم، السيّد حسين الترك، الميرزا عبد الرحيم النهاوندي.
من أقوال العلماء فيه
1ـ قال أُستاذه وخاله السيّد علي بحر العلوم في إجازته له: «مجمع الفضائل، منبع الفواصل، زبدة الأواخر والأوائل… فقد أصبح بحمد الله من جهابذة الزمان، والعلماء الأعيان، يُشار إليه بالبنان، من كلّ جانب ومكان، وتأهّل أن يكون علماً للعباد، ومناراً في البلاد»(3).
2ـ قال الشيخ الفاضل الأردكاني في إجازته له: «قد بلغ منتهى معارج الرجال، وأقصى مدارج الكمال، وحاز من الفضل درجة لا تُوارى، ورفعة لا تُحاذى، وذروة تفوق هي العيوق، ويقصر دونهما الأنوق»(4).
3ـ قال السيّد الجهار سوقي في إجازته له: «وجدته مجتهداً جامعاً كاملاً في الإحاطة بالقواعد الشرعية، وخفايا الأحكام الفرعية، فصحّ لي أن أقول واكتب في حقّه أداءً لبعض ما يستحقّه من إظهار مقاماته الرفيعة: أنّ جنابه ـ أيّده الله تعالى ـ حقيق بأن يتصدّى للإفتاء بين الأنام، وأن يُثنى له وسادة القضاء، والحكم بين الخواصّ والعوام»(5).
4ـ قال السيّد الصدر في التكملة: «كان سيّداً جليلاً فاضلاً، عالماً بالفقه والأُصول… وكان في كربلاء من مراجع الأحكام والقضاء، ذو وجاهة عظمى، والتقدّم على معاصريه»(6).
5ـ قال السيّد الأمين في الأعيان: «كان عالماً فاضلاً كاملاً رئيساً»(7).
6ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «علّامة متبحّر، وفقيه جليل… انتهت إليه الرئاسة في كربلاء بعد والده، وصار من أعاظم العلماء ومراجع الأُمور»(8).
7ـ قال السيّد الإصفهاني الكاظمي في الوديعة: «فقد كان صدراً رئيساً، وسيّداً نقريساً، وعالماً كبيراً، ومجتهداً بصيراً، شاع ذكره العالي في الديار، واشتهر اسمه السامي في الأقطار»(9).
من أعمامه
السيّد أبو القاسم، قال عنه الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «عالم كبير، ورئيس جليل».
أبو زوجته
خاله السيّد علي السيّد رضا بحر العلوم، قال عنه السيّد الصدر في التكملة: «كان عالماً فاضلاً فقيهاً ماهراً، طويل الباع في الفقه، متبحّراً في كلمات الفقهاء، مداوماً على الدرس والكتابة في الفقه»(10).
من أولاده
السيّد حسن، قال عنه السيّد الإصفهاني الكاظمي في الوديعة: «وهو من أهل الصلاح»(11).
من مؤلّفاته
كلّها رسائل: إرشاد العباد إلى استحباب لبس السواد على الحسين والأئمّة الأمجاد(عليهم السلام)، في منجزات المريض، في الحبوة، في ميراث العم، في الإعراض عن الملك، في معنى أجمعت العصابة، في إقرار المريض، في أنّ السلام مخرج لا غيره، في تحقيق معنى شرطية المسافر للتقصير، في سقوط الوتيرة في السفر، في أنّ الأربعة مسافة، في القضاء عن الميّت، في مشكوك الكرية بلا حالة سابقة، في نجاسة أهل الكتاب، في طهارة العصير العنبي، في طهارة عرق الجنب من الحرام، في حكم المقيم الخارج إلى ما دون المسافة في أثناء الإقامة، في جواز التطوّع وقت الفريضة، في قضاء الفائتة وقت الفريضة، في الغسالة.
وفاته
تُوفّي(قدس سره) في الثاني والعشرين من صفر 1321ﻫ في مسقط رأسه، ودُفن في مقبرة بين الحرمين، مقابل مقبرة جدّه السيّد محمّد المجاهد.
ـــــــــــــــــــــــ
1ـ اُنظر: إرشاد العباد: 5.
2ـ أعيان الشيعة 8 /367.
3ـ إرشاد العباد: 12.
4ـ المصدر السابق: 13.
5ـ المصدر السابق: 14
6ـ تكملة أمل الآمل 1 /281 رقم277.
7ـ أعيان الشيعة 4 /132.
8ـ طبقات أعلام الشيعة 13 /293 رقم614.
9ـ أحسن الوديعة 1 /159 رقم57.
10ـ تكملة أمل الآمل 4 /6 رقم1427.
11ـ أحسن الوديعة 1 /165 رقم57.
بقلم: محمد أمين نجف