- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 2 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق

نبذة مختصرة عن حياة العالم السيد حسين البراقي ، أحد فضلاء النجف ، مؤلّف كتاب «بهجة المؤمنين في أحوال الأوّلين والآخرين» .
اسمه ونسبه(1)
السيّد حسين ابن السيّد أحمد ابن السيّد حسين الحسني البراقي النجفي المعروف بالسيّد حسّون البراقي، نسبة إلى البُراق إحدى محالّ النجف.
ولادته
ولد عام 1266ه في النجف الأشرف بالعراق.
دراسته
بدأ بدراسة العلوم الدينية في مسقط رأسه، واستمرّ في دراسته حتّى عُدّ من الفضلاء في النجف، ثمّ سافر إلى قرية اللهيبات من قرى الحيرة في العراق حوالي عام 1320ه، واستقرّ بها حتّى وافاه الأجل، مشغولاً بالتأليف وأداء واجباته الدينية.
من أساتذته
من أقوال العلماء فيه
1ـ قال السيّد الأمين في الأعيان: «كان له ولوع شديد بتدوين التاريخ والبحث والتنقيب عن الأخبار والآثار والحوادث»(2).
2ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «باحث كبير، ومؤلّف مكثر… وكان له ولع شديد بالتاريخ… وكان شديد الذكاء، جيّد الانتباه، متوقّد الذهن»(3).
3ـ قال الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «فقيه أُصولي عالم متتبّع مؤرّخ محقّق، عظيم في علمه ونبوغه، خدم التاريخ، ووضع لبعض البلدان خططاً، أثبت فيه من الأحداث التي أدركها وقرأها واستخرجها من أُمّهات المصادر التاريخية القيمة… مال إلى التاريخ منذ صباه، وكان شديد الذكاء، جيّد الانتباه، متوقّد الذهن»(4).
من مؤلّفاته
بهجة المؤمنين في أحوال الأوّلين والآخرين (4 مجلّدات)، تاريخ الكوفة، تاريخ الحيرة، قلائد الدرر والمرجان فيما جرى في السنين من طوارق الحدثان، براقية السيرة في تحديد الحيرة، الجوهرة الزاهرة في فضل كربلاء ومَن حلّ فيها من العترة الطاهرة، السيرة البراقية في ردّ صاحب التُحفة العنبرية، عقد اللؤلؤ والمرجان في تحديد أرض كوفان ومَن سكن فيها من القبائل والعربان، اليتيمة الغروية في الأرض المباركة الزكية، النخبة الجلية في أحوال الوهّابية، كتاب قريش وأحوالهم، كتاب بني أُمية وأحوالهم، إكسير المقال في مشاهير الرجال، تغيير الأحكام فيمَن عبد الأصنام، كشف النقاب في فضل السادة الأنجاب، الهاوية في تاريخ يزيد بن معاوية، معدن الأنوار في النبي وآله الأطهار(عليهم السلام)، السرّ المكنون في الغائب المصون، إرشاد الأُمّة في جواز نقل الأموات إلى مشاهد الأئمّة(عليهم السلام)، كشف الأستار في أولاد خديجة من النبي المختار(ص).
وفاته
تُوفّي(قدس سره) في الحادي عشر من رجب 1332ﻫ في قرية اللهيبات ـ إحدى قرى الحيرة ـ ثمّ نُقل إلى النجف، ودُفن حسب وصيّته في داره.
رثاؤه
أرّخ الشيخ علي البازي عام وفاته بقوله:
«غابَ حسينٌ وذي أعمالُهُ ** الغرّ يومَ الجزاءِ ترعاهُ
تبكي عليهِ كما أرّختُها ** نجومُ آثارِهِ تنعاهُ».
الهوامش
1ـ اُنظر: فهرس التراث 2 /266، تاريخ الكوفة: 7.
2ـ أعيان الشيعة 5 /418 رقم937.
3ـ طبقات أعلام الشيعة 14 /523 رقم951.
4ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 1 /224.
بقلم: محمد أمين نجف
الخلاصة
المترجم له العالم السيد حسين البراقي ، أحد فضلاء النجف ، ولد ودفن في النجف ، مؤلّف كتاب «بهجة المؤمنين في أحوال الأوّلين والآخرين» (4 مجلّدات) .