- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 2 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق

نبذة مختصرة عن حياة العالم السيد حسين بحر العلوم ، أحد علماء النجف ، مؤسس مكتبة العلمين ، مؤلّف كتاب «أدب الطف» .
اسمه ونسبه(1)
السيّد حسين ابن السيّد محمّد تقي ابن السيّد حسن بحر العلوم، وينتهي نسبه إلى إبراهيم الملقّب طباطبا بن إسماعيل الديباج بن إبراهيم الغمر بن الحسن المثنّى ابن الإمام الحسن المجتبى(ع).
والده
السيّد محمّد تقي، قال عنه الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «عالم تقيّ، ومدرّس جليل»(2).
ولادته
ولد عام 1348ﻫ في النجف الأشرف بالعراق.
دراسته وتدريسه
بدأ بدراسة العلوم الدينية في مسقط رأسه، واستمرّ في دراسته حتّى عُدّ من العلماء في النجف، كما قام بتدريس العلوم الدينية فيها.
من أساتذته
والده السيّد محمّد تقي، الشيخ محمّد رضا المظفّر، الشيخ علي ثامر، الشيخ محمّد الشريعة، الشيخ محمّد تقي الإيرواني، الشهيد الشيخ محمّد تقي الجواهري، السيّد محمّد الروحاني، الشيخ محمّد أمين زين الدين، الشيخ مجتبى اللنكراني، الميرزا علي الفلسفي، السيّد أحمد الأشكوري، الميرزا حسن اليزدي، الشيخ عبد الحسين الرشتي، الشيخ محمّد طاهر آل راضي، السيّد حسن البجنوردي، الميرزا محمّد باقر الزنجاني، السيّد محسن الحكيم، السيّد أبو القاسم الخوئي.
من أقوال العلماء فيه
1ـ قال الشيخ الخاقاني في شعراء الغري: «أديب فاضل، وشاعر مطبوع… وهو أحد الشباب المرموقين في الفضيلة وحُسن السيرة»(3).
2ـ قال الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «شاعر جليل، وأديب فاضل لامع، ومحقّق متتبّع»(4).
من صفاته وأخلاقه
لقد امتاز(قدس سره) بالشمائل الكريمة والخصال الحميدة، فقد كان ليّن العريكة، رقيق الحاشية، مهيب الشخصية، سريع البديهة، بليغاً في رصف المطالب، ذكي النكتة، تنساب من فمه على عفوية، محترماً عند كافّة الطبقات، محبوب الخصال، جليل القدر، غيوراً على العقيدة، مثالاً للورع والعفّة والنجابة، ساعياً للخير والمعروف بين الناس، متصدّياً لخدمة الصالح العام، وقضاء الحوائج، اجتماعيّاً إلى حدّ كبير، أنيساً في مجلسه وحديثه وتعامله.
من نشاطاته في النجف
1ـ إمام جماعة جامع الشيخ الطوسي مدّة ثلاثة عقود.
2ـ تأسيس مكتبة العلمين ـ الشيخ الطوسي والسيّد بحر العلوم ـ، وهو معهد ثقافي يضمّ عدّة أنشطة علمية واجتماعية وأدبية.
3ـ إعادة بناء وتحديث أروقة وأجنحة الجامع الطوسي.
جدّه
السيّد حسن، قال عنه الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «عالم جليل، وشاعر كبير، برع واشتهر بالأدب والشعر، وولع أكثر بأدب التاريخ، فكان فارسه المجلِّي في عامّة حلباته، إلى جانب أخلاق أبية، وعزّة وإباء وعفّة وورع، وسخرية بفضول الحياة، وقشور المجاملات الفارغة»(5).
من أعمامه
السيّد محمّد صادق، قال عنه الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «السيّد محمّد صادق، عالم جليل، وأديب فاضل»(6).
من مؤلّفاته
تقديم وتعليق على كتاب تلخيص الشافي في الإمامة للشيخ الطوسي (4 مجلّدات)، شرح التبصرة للعلّامة الحلّي (تقريرات درس والده)، تعليقة على شرح التجريد للعلّامة الحلّي، تعليق على كتاب الفوائد الرجالية للسيّد بحر العلوم، تقرير درس السيّد الخوئي في الأُصول، شرح ديوان جدّه الأعلى السيد بحر العلوم، شرح ديوان جدّه السيّد حسين بحر العلوم، شرح ديوان جدّه السيّد إبراهيم بحر العلوم، كتاب أدب الطف، دراسة عن جعفر الطيّار، تحقيق مقتل الإمام الحسين(ع) لوالده، ديوان شعر.
وفاته
تُوفّي(قدس سره) في الثامن والعشرين من ربيع الأوّل 1422ﻫ في مسقط رأسه، وصلّى على جثمانه المرجع الديني السيّد محمّد سعيد الحكيم، ودُفن في مقبرة آل بحر العلوم بجامع الطوسي.
الهوامش
1ـ اُنظر: الفوائد الرجالية 1 /169.
2ـ طبقات أعلام الشيعة 13 /249 رقم539.
3ـ شعراء الغري 3 /254.
4ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 1 /215.
5ـ المصدر السابق 1 /213.
6ـ طبقات أعلام الشيعة 14 /865 رقم1397.
بقلم: محمد أمين نجف
الخلاصة
المترجم له العالم السيد حسين بحر العلوم ، أحد علماء النجف ، مؤسس مكتبة العلمين ، ولد وتوفي ودفن في النجف ، مؤلّف كتاب «أدب الطف» .