السيد علي الفاني

حياة العلماء

وقت المطالعة : 3 دقیقة

بواسطة : امین نجف

0 تعليق

نبذة مختصرة عن حياة العالم السيد علي الفاني ، أحد علماء قم ، مؤلّف كتاب «آراء حول القرآن» .

اسمه ونسبه(1)

السيّد علي ابن السيّد محمّد حسن ابن السيّد حسين الحسيني الفاني الإصفهاني.

والده

السيّد محمّد حسن، قال عنه الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «من العلماء الخطباء المؤلّفين الشعراء، كان من أعلام الخطابة عالماً أديباً شاعراً مصنّفاً مكثراً محقّقاً»(2).

ولادته

ولد في السادس والعشرين من ربيع الأوّل 1333ﻫ في إصفهان بإيران.

دراسته وتدريسه

بدأ بدراسة العلوم الدينية في مسقط رأسه، ثمّ سافر إلى النجف عام 1362ﻫ لإكمال دراسته الحوزوية، وبسبب مضايقات أزلام النظام البعثي في العراق له، سافر إلى قم عام 1393ﻫ، واستقرّ بها حتّى وافاه الأجل، مشغولاً بالتدريس والتأليف وأداء واجباته الدينية.

من أساتذته

السيّد أبو الحسن الإصفهاني، السيّد جمال الدين الكلبايكاني، الشيخ محمّد كاظم الشيرازي، السيّد عبد الهادي الشيرازي، الميرزا أبو الهدى الكلباسي، الشيخ محمّد الحكيم الخراساني، السيّد مرتضى الخراساني، السيّد محمّد النجف آبادي، السيّد علي النجف آبادي، الشيخ محمّد رضا النجفي.

من تلامذته

السيّد محمّد علي الصادقي الإصفهاني، السيّد علي السيّد حسين مكّي، الشيخ علي العاملي، الشيخ علي المصري، السيّد عبد العزيز الطباطبائي، الشيخ محمّد باقر المحمودي، السيّد محمّد علي الصارفي، السيّد أحمد الغريفي، الشيخ محمّد مهدي شمس الدين، السيّد محمود الدهسرخي، السيّد صالح السيّد محمّد حسين الحكيم، الشيخ حسين الشيخ فرج العمران، الأخوان الشهيد السيّد محمد تقي الجلالي والسيّد محمّد حسين، الشيخ محمّد علي الربّاني، الشيخ محمّد الشيخ محمّد طاهر الخاقاني، السيّد جعفر مرتضى العاملي، الشيخ علي المروّجي القزويني، السيّد أحمد التربتي، السيّد حسن النبوي، الشيخ محمّد السند، الشيخ حسن الشيخ محمّد تقي الجواهري، السيّد علي الياسين، الشيخ علي الحبيب، الشيخ عبد الحسين العريبي، الشيخ علي الفاضل القائيني، الشيخ علي العفّي، الشهيد الشيخ حيدر علي هاشميان، الشيخ محمّد هادي معرفة، السيّد محسن السيّد عبد الجبّار الموسوي التبريزي.

من أقوال العلماء فيه

1ـ قال الشيخ الأميني في الغدير: «الشريف العلّامة الحجّة، حسنة الوقت، ومفخرة علماء العصر، السيّد علي الفاني الإصفهاني، أحد أساتذة النجف الأشرف الفطاحل، دام فضله ومعاليه»(3).

2ـ قال الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «مجتهد محقّق عالم عامل محدّث متتبّع جليل، من أساتذة الفقه والأُصول، وأئمّة التقليد والفتيا والجماعة… ثمّ استقلّ بالتدريس والبحث والتأليف والإمامة، وكانت له جلسات درس في الفقه والأُصول، وواصل التدريس بجد واجتهاد»(4).

3ـ قال تلميذه السيّد الجلالي في فهرس التراث: «كان رحمه الله لطيف المجلس، ظريف الكلام، دقيق النظر، يُقبل على تلامذته بشوق منقطع النظير من بين أساتذة النجف»(5).

من إخوته

السيّد ضياء الدين، عالم، من أساتذة البحث الخارج في حوزة إصفهان، مؤلّف كتاب ضياء الدراية، محقّق كتاب الوافي (13 مجلّداً)، له نشاطات كثيرة، منها: تأسيس مستشفى العسكري(ع)، والحسينية الرضوية في إصفهان.

من مؤلّفاته

آراء حول القرآن، آراء حول مبحث الإرادة، البداء عند الشيعة، بيان الخيانة (ردّاً على أحمد الأمين المصري واتّهاماته على الشيعة)، تُحفة الجواهر في جواب مسائل الشيخ أحمد الداوري، تنزيه الصفوة (ردّاً على القائل بتزويج آدم(ع) أبنائه من بناته)، تعليقة على العروة الوثقى، التعليقة على وسيلة النجاة للسيّد أبو الحسن الإصفهاني، تفسير سورة الجمعة، تفسير سورة الفاتحة، تفسير سورة الفتح، تفسير سورة محمّد(ص)، خمسون مسألة في جواب مسائل الشيخ مبارك البحراني، لكلّ سؤال جواب، رسالة في أحكام البنوك، رسالة في أحكام الخراج، رسالة في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، رسالة في جوائز السلطان، رسالة في الخمس، رسالة في الذباحة، رسالة في علم الإمام(ع)، رسالة في القرعة، رسالة في المعاملات الربوية، رسالة في المعاصي الكبيرة، رسالة في الوصايا، السير إلى الله، الشعائر الحسينية، غالية البيان في عدم تحريف القرآن، الفوائد الرجالية، قبسات العقول في الفروع والأُصول، المتعة مشروعة، المعارف العلوية في الكلام، مناسك الحج.

ومن مؤلّفاته باللغة الفارسية: دستور حج وعمره، منظومة چهارده معصوم، زن از ديدكاه شريعت إسلام، توضيح المسائل، ديوان شعر.

من تقريرات درسه

كتاب الصلاة (7 مجلّدات)، كتاب الطهارة (5 مجلّدات)، آراء الأُصول (مجلّدان)، المختار في الجبر والاختيار، كتاب الإجارة، الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، كتاب الخمس، كتاب الزكاة، كتاب الوصايا، كتاب المكاسب، والمقرّر في جميع هذه الأبحاث السيّد محمّد علي الصادقي الإصفهاني، بحوث في فقه الرجال للسيّد علي السيّد حسين مكّي، كتاب النكاح للشيخ علي العاملي.

وفاته

تُوفّي(قدس سره) في الثالث والعشرين من شوّال 1409ﻫ في طهران، ثمّ نُقل إلى قم، وصلّى على جثمانه المرجع الديني السيّد محمّد رضا الكلبايكاني، ودُفن في صحن حرم السيّدة فاطمة المعصومة(عليها السلام).