- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 3 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق

اسمه ونسبه(1)
السيّد محمّد ابن السيّد محمود ابن السيّد علي الحسيني الشاهرودي.
والده
السيّد محمود، قال عنه الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «عامل فاضل فقيه كامل»(2).
ولادته
ولد في جمادى الأُولى 1344ﻫ بالنجف الأشرف.
دراسته وتدريسه
بدأ بدراسة العلوم الدينية في مسقط رأسه، واستمرّ في دراسته حتّى نال درجة الاجتهاد، وبعد مضايقات النظام العراقي البائد سافر إلى قم المقدّسة عام 1400ﻫ، واستقرّ بها حتّى وافاه الأجل، مشغولاً بالتدريس والتأليف وأداء واجباته الدينية.
من أساتذته
والده السيّد محمود، الشهيد السيّد مرتضى الخلخالي، الشيخ عبد الحسين الرشتي، الميرزا هاشم الآملي.
من تلامذته
أخوه السيّد حسين، أنجاله السيّد عبد الهادي، والسيّد محمّد كاظم، والسيّد مصطفى، والسيّد مجتبى، والسيّد علي رضا، والسيّد محسن، والسيّد محمود، الأخوان السيّد هاشم والسيّد محسن الهاشمي، الشيخ عبد الجواد الأشرفي، ابن أُخته السيّد علي نقي الأردبيلي، صهره السيّد جعفر علم الهدى، صهره السيّد هاشم الهاشمي، السيّد هادي المدرّسي، السيّد علاء الدين الغريفي، الشيخ مهدي الأحدي.
من أقوال العلماء فيه
1ـ قال السيّد محمّد سعيد الحكيم في بيان تعزيته: «بعد أن قضى عمراً طويلاً في خدمة الدين وأهل البيت(عليهم السلام)، وقد بذل رحمه الله جهداً مشكوراً في التدريس وتربية أهل الفضل والعلم»(3).
2ـ قال السيّد الخامنئي في بيان تعزيته: «أتقدّم بأسمى آيات العزاء برحيل الفقيه الربّاني، آية الله الحاج السيّد محمّد الشاهرودي، الذي كان من فقهاء الحوزة العلمية في النجف البارزين…»(4).
3ـ قال الشيخ بشير النجفي في بيان تعزيته: «بمزيد من الألم تلقّينا من الدنيا نبأ ارتقاء سماحة المرجع الديني الكبير، آية الله العظمى السيّد محمد الشاهرودي(قدس سره) إلى الملأ الأعلى، بعد عمرٍ طويل قضاه في تربية العلماء في حوزتين علميّتين النجف الأشرف وحوزة قم المقدّسة»(5).
4ـ قال الشيخ جعفر السبحاني في بيان تعزيته: «إنّ الفقيد السعيد وعلى طول عمره المبارك كان منهلاً لخير الآثار والبركات في حوزة النجف، وكذلك في حوزة قم، وقد بذل جهداً دؤوباً لإعداد جيل من الفضلاء»(6).
من نشاطاته في قم المقدّسة
تأسيس مجمّع سكني لطلبة الحوزة العلمية.
من إخوته
السيّد حسين، عالم جليل، من أساتذة البحث الخارج في حوزة قم، وإمام جماعة في مسجد الإمام الرضا(ع) في قم المقدّسة.
من أصهاره
السيّد هاشم ابن السيّد محمّد جمال الهاشمي الكلبايكاني، قال عنه السيّد السيستاني في بيان تعزيته: «لقد قضى الراحل سنوات عمره المبارك في سبيل طلب، وتعليم العلم، ونشر الدين المبين، كما كان قد بلغ مراتب جديرة من الفضل والكمال، متحلّياً بالورع والتقوى، فترك أثراً طيّباً جدّاً من نفسه في الأذهان»(7).
من مؤلّفاته
تقريرات بحث والده في الفقه والأُصول، ذخيرة المؤمنين ليوم الدين (رسالته العملية)، توضيح مناسك الحج، أجوبة المسائل الاعتقادية، أجوبة مسائل المغتربين، أجوبة الاستفتاءات، كتاب الحدود، حاشية على العروة الوثقى، دروس في أحكام النساء.
ومن مؤلّفاته باللغة الفارسية: رسالة توضيح المسائل، توضيح مناسك الحج، درسهايى ويژه بانوان.
من تقريرات درسه
كتاب الطهارة لأخيه السيّد حسين، الوجيز في الحدود لنجله السيّد محمّد كاظم.
وفاته
تُوفّي(قدس سره) في الثالث من شوّال 1440ﻫ بإحدى مستشفيات العاصمة طهران، ونُقل إلى قم المقدّسة، وصلّى على جثمانه أخوه الفقيه السيّد حسين، ودُفن بجوار مرقد السيّدة فاطمة المعصومة(عليها السلام).
بيان تعزية السيّد الخامنئي بمناسبة وفاته
«أتقدّم بأسمى آيات العزاء برحيل الفقيه الربّاني آية الله الحاج السيّد محمّد الشاهرودي ـ الذي كان من فقهاء الحوزة العلمية في النجف البارزين، وكان يسكن في قم بعد انتصار الثورة الإسلامية ـ إلى الحوزات في قم والنجف، وجميع محبّي وتلامذة ذلك المرحوم، خاصّة أبنائه وأقربائه والمقرّبين من المنزل الشريف لوالده سماحة آية الله العظمى الشاهرودي من مراجع المرحلة السابقة في النجف، كما أسأل الله عزّ وجل لسماحته علوّ الدرجة والرحمة والمغفرة الإلهية»(8).
ـــــــــــــــــــ
1ـ اُنظر: الموقع الإلكتروني لمكتب المترجم له.
2ـ طبقات أعلام الشيعة 17 /317 رقم440.
3ـ الموقع الإلكتروني لمكتب السيّد الحكيم.
4ـ الموقع الإلكتروني لمكتب السيّد الخامنئي.
5ـ الموقع الإلكتروني لمكتب الشيخ بشير النجفي.
6ـ الموقع الإلكتروني لمكتب الشيخ جعفر السبحاني.
7ـ الموقع الإلكتروني لمكتب السيّد السيستاني.
8ـ الموقع الإلكتروني لمكتب السيّد الخامنئي.
بقلم: محمد أمين نجف