- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 2 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق

اسمه ونسبه
السيّد محمّد ابن السيّد محمّد باقر ابن السيّد حسين الحسيني الفيروزآبادي.
ولادته
ولد عام 1265ﻫ في فيروزآباد ـ التابعة لمحافظة يزد ـ بإيران.
دراسته وتدريسه
بدأ بدراسة العلوم الدينية في مدينة يزد، ثمّ سافر إلى سامرّاء لإكمال دراسته الحوزوية، ثمّ سافر إلى كربلاء حوالي عام 1300 ﻫ، وبعدها إلى النجف لإكمال دراسته الحوزوية العليا، واستقرّ بها حتّى وافاه الأجل، مشغولاً بالتدريس والتأليف وأداء واجباته الدينية.
من أساتذته
الميرزا الشيرازي الكبير، الآخوند الخراساني، الفاضل الأردكاني، أبو زوجته السيّد محمّد كاظم اليزدي، السيّد يحيى الموسوي اليزدي.
من تلامذته
الشيخ محمّد رضا الجرقوئي الإصفهاني، الشيخ عبد الحسين الأميني، السيّد حسين الحسيني، الشيخ عبد الكريم الزنجاني، السيّد أبو الفضل الخسرو شاهي، الشيخ أحمد العلومي الأردكاني، السيّد الحجّة الكوهكمري، السيّد رضي الكمالي، الشيخ علي أصغر التويسركاني، الشيخ أبو القاسم الإصفهاني، الشيخ حسن الحرم بناهي، الميرزا مهدي الآشتياني، الشيخ كاظم الشبستري، الشيخ محمّد حسين السبحاني، الشيخ علي النمازي الشاهرودي، الشيخ ذبيح الله المحلّاتي، الشيخ حسين السبزواري، الشيخ محمّد جواد الجزائري، الشيخ محمّد السعيدي، السيّد علي علم الهدى، نجله السيّد مرتضى.
من أقوال العلماء فيه
1ـ قال الشيخ حرز الدين في المعارف: «كان عالماً مسلّم الفضيلة والاجتهاد، عُرف بالتقوى والوثاقة ولين الجانب»(1).
2ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «علّامة فاضل ماهر جليل»(2).
3ـ قال السيّد الإصفهاني الكاظمي في الوديعة: «كان من أجلّاء علمائنا العاملين، وأفاخم فقهائنا المجتهدين، كان أوحد مراجع الإمامية، تشرّفت بخدمته مراراً، ولقيته كراراً، فلم نرَ منه إلّا سكوناً ووقاراً، وكان حسن الأخلاق، كريم الأعراق، وكان جامعاً بارعاً، وزاهداً عابداً»(3).
4ـ قال الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «فقيه كبير، ومن مراجع التقليد والفتيا، وأساتذة الفقه والأُصول، متضلّع فيها، متواضع ورع صالح عابد، حسن الأخلاق، كريم الأعراق، طيّب المعشر… واستقلّ بالتدريس، وصارمرجعاً للتقليد بعد وفاة أُستاذه اليزدي، وكان محبوباً عند الجمهور، تصغي اليه العامّة إذا تحدّث بحديث لدماثة أخلاقه، ولين جانبه، وبشاشته وتقديره وإكباره للضعفاء»(4).
من نشاطاته في النجف
إقامته صلاة الجماعة في الصحن الحيدري.
أبو زوجته
السيّد محمّد كاظم اليزدي، قال عنه السيّد الصدر في التكملة: «سيّد علماء الإمامية اليوم، ومرجع الشيعة، وحافظ الشريعة، فقيه كامل، طويل الباع في الفقه والأُصول، حسن التفريع في الفروع الفقهية، متبحّر في المسائل الشرعية، له أنظار دقيقة، وتأسيسات في العلمين رشيقة»(5).
من أولاده
السيّد مرتضى، قال عنه الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «عالم عامل مجتهد فاضل مؤلّف متتبّع محدّث محقّق، طيّب السريرة، ملمّ في الحديث وأسانيده… ثمّ انصرف إلى التحقيق والتأليف والتتبّع، وقد عُرف منذ صغره بالفضيلة والقداسة والورع والتقوى والاستقامة»(6).
من أحفاده
السيّد محمّد السيّد مرتضى، كان عالماً فاضلاً أُستاذاً في حوزة النجف وقم والري، مؤلّفاً، صاحب كتاب منتهى العناية في شرح الكفاية.
من مؤلّفاته
جامع الكلم في حكم اللباس المشكوك، كتاب الطهارة والصلاة، رسالة في مناسك الحجّ والعمرة، حاشية على العروة الوثقى، مجموعة الأحاديث الأخلاقية والمواعظ، منتخب الرسائل.
وفاته
تُوفّي(قدس سره) في الثلاثين من ربيع الأوّل 1345ﻫ في سامرّاء بعد أن سافر إليها زائراً، ثمّ نُقل إلى النجف، وصلّى على جثمانه صهره السيّد محمود الدولتي، ودُفن في الصحن الحيدري للإمام علي(ع).
ـــــــــــــــــــــــ
1ـ معارف الرجال 2 /388 رقم404.
2ـ طبقات أعلام الشيعة 17 /174 رقم240.
3ـ أحسن الوديعة 2 /249 رقم83.
4ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 2 /955.
5ـ تكملة أمل الآمل 5 /473 رقم2434.
6ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 2 /955.
بقلم: محمد أمين نجف