- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 3 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق

نبذة مختصرة عن حياة العالم السيد محمود الحكيم ، الأخ الأكبر للمرجع الديني السيد محسن الحكيم ، وكيل السيد أبو الحسن الإصفهاني في خانقين .
اسمه ونسبه
السيّد محمود ابن السيّد مهدي ابن السيّد صالح الطباطبائي الحكيم.
والده
السيّد مهدي، قال عنه الشيخ حرز الدين في المعارف: «كان عالماً مجتهداً، وفقيهاً محقّقاً، وتقيّاً عابداً ورعاً، وواعظاً متّعظاً، وكان حافظاً يحفظ الخطب الأخلاقية، والتي فيها توجيه وارشاد، وربما تلاها في مجالس العلماء والأخيار، وكنّا نحضر بعض موعظته»(1).
ولادته
ولد عام 1298ﻫ في النجف الأشرف بالعراق.
دراسته وتدريسه
بدأ بدراسة العلوم الدينية في مسقط رأسه، واستمرّ في دراسته حتّى عُدّ من العلماء في النجف، كما قام بتدريس العلوم الدينية فيها.
من أساتذته
الشيخ محمّد طه نجف، الميرزا حسين الخليلي، الآخوند الخراساني، السيّد محمّد سعيد الحبّوبي، السيّد محمّد كاظم اليزدي، الشيخ عبد الهادي شليلة، الشيخ أحمد الشيخ علي كاشف الغطاء، الشيخ علي الشيخ باقر الجواهري.
من تلامذته
أخويه السيّد محسن والسيّد هاشم، نجله الشهيد السيّد مجيد، السيّد سعيد السيّد حسين الحكيم، الشيخ موسى كاشف الغطاء، الشيخ عبد الوهّاب الكاشي، الشيخ محمّد حسن المظفّر، الشيخ محمّد رضا فرج الله، الشيخ خضر الدجيلي، الشيخ محمّد جواد مطر، السيّد عبد الكريم الكشميري، الشيخ عباس الرميثي، الشيخ جواد سميسم، الشيخ عمّار والشيخ مهدي سميسم، السيّد حسين السيّد عيسى كمال الدين، الشيخ عبد الجليل العادلي، الشيخ محمّد الفلّاحي، الشيخ حسن السبتي، الشيخ طاهر الشيخ حسين الفرطوسي، السيّدمحمّد علي السيّد عبد الحسين عليخان، السيّد محمّد مهدي السيّد حسن الخرسان.
من أقوال العلماء فيه
1ـ قال الشيخ محمّد حسين حرز الدين المعلّق على معارف الرجال: «وأصبح من العلماء المقدّسين الصلحاء، والفقهاء الشهيرين الاتقياء، وكان على جانب عظيم من الخُلق السامي، والأدب الواسع»(2).
2ـ قال الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «مجتهد جليل عالم فاضل، من أساتذة الفقه والأُصول، درس في النجف، وبرع في العلوم الدينية، واشتهر بتدريسها شهرة تجلب أنظار الطلّاب والمحصّلين في النجف… وكان على جانب عظيم من الورع والتقوى والزهد والتواضع، والأدب الواسع، والخُلق الرفيع»(3).
وكالته
لنبوغه علمي، واقتداره واستعداده النفسي لتحمّل المسؤولية، وخوض غمار العمل مع الأُمّة، بعثه المرجع الديني السيّد أبو الحسن الإصفهاني وكيلاً عنه في الأُمور الدينية والشؤون الاجتماعية إلى مدينة خانقين، وجاء في كتاب للسيّد الإصفهاني لأهالي خانقين:
«فقد بعثت إليكم سيّداً جليلاً، وعالماً نبيلاً تقيّاً نقيّاً عدلاً زكيّاً، وهو العالم الفاضل المهذّب الكامل الصفيّ الزكيّ الثقة العدل التقيّ السيّد محمود الحكيم (أيّده الله وسدّده)، وهو بحمد الله تعالى فوق بغيكم، وهو ثقتي ومعتمدي، فعليكم بإعزازه وإكرامه وتعظيمه واحترامه والائتمام به، وتقدير مقامه، وامتثال أوامره ونواهيه في الأُمور الدينية، واغتنموا وجوده، واقتفوا آثاره، واستضيئوا بأنواره».
جدّه لأُمّه
الشيخ محمّد جعفر الشيخ عبد النبي الكاظمي، قال عنه الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «عالم جليل»(4).
أخواه
1ـ السيّد محسن، قال عنه الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «فقيه العصر، وسيّد الطائفة، وزعيم الأُمّة، كبير مراجع التقليد والفتيا، ومجدّد الفقه الجعفري في القرن الرابع عشر الهجري، كانت له الزعامة الدينية العامّة والمرجعية الروحية المطلقة، والرئاسة العلمية، قام بمشاريع ومآثر خالدة، وتصدّى للتدريس والتأليف والإمامة، وجاهد في الله حقّ جهاده، ولم تأخذه في الله لومة لائم، ازدهرت الحوزة النجفية، ونشطت الحركة الفكرية على عهده»(5).
2ـ السيّد هاشم، قال عنه الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «عالم فاضل»(6).
من أولاده
الشهيد السيّد عبد المجيد، قال عنه الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «عالم فاضل أديب جليل، «عالم فاضل أديب جليل، من أفاضل الطلّاب والمشتغلين، كان ورعاً صالحاً غير مهتمّ بالحياة، متواضعاً، مجدّاً في دروسه… وساهم في تحرير بعض المجلّات والنشرات الأدبية في النجف الأشرف»(7).
من أحفاده
السيّد محمود السيّد عبد المجيد، فاضل، من أساتذة السطوح في حوزة قم.
من أصهاره
ابن أخيه السيّد يوسف السيّد محسن الحكيم، قال عنه الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «فقيه أُصولي مجتهد عالم كبير، من أساتذة الفقه والأُصول، شاعر جليل ورع، وعلى جانب كبير من التقوى والعفّة والتواضع، تصدّى على حياة أبيه بالتدريس والتأليف وترك الشعر جانباً، وانقادت له الزعامة والمرجعية بعد وفاة والده، غير أنّه لورعه وزهده وتقواه لم يتقبّلها، وانصرف الى مواصلة الجهاد العلمي، وترك الدنيا وما فيها، فتخرّج عليه نفر من الأعلام والأفاضل»(8).
من مؤلّفاته
له حواش وتعليقات على الكتب الدراسية في الفقه والأُصول.
وفاته
تُوفّي(قدس سره) في السادس من ربيع الآخر 1375ﻫ في مسقط رأسه، وصلّى على جثمانه أخوه المرجع الديني السيّد محسن الحكيم، ودُفن في الصحن الحيدري للإمام علي(ع).
رثاؤه
أرّخ أحد الشعراء عام وفاته بقوله:
«دَوّى القضاء وجلجلَ الحدثُ ** الذي فيهِ تناثرَ عَقدها المنضود
من جوهرِ الألطافِ صيغَ فأرّخُوا ** تمثالُ قدسٍ قائم محمود».
الهوامش
1ـ معارف الرجال 3 /121 رقم476.
2ـ معارف الرجال 3 /129 رقم476.
3ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 1 /422.
4ـ طبقات أعلام الشيعة 10 /262 رقم519.
5ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 1 /423.
6ـ طبقات أعلام الشيعة 17 /574 رقم799.
7ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 1 /429.
8ـ المصدر السابق 1 /425.
بقلم: محمد أمين نجف
الخلاصة
المترجم له السيد محمود الحكيم ، الأخ الأكبر للمرجع الديني السيد محسن الحكيم ، وكيل السيد أبو الحسن الإصفهاني في خانقين ، ولد وتوفي ودفن في النجف الأشرف .