الشيخ صالح بن عبد الوهّاب بن العرندس الحلّي المعروف بابن العرندس.
ولادته
لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته ومكانها، إلّا أنّه ولد في القرن الثامن الهجري، ومن المحتمل أنّه ولد بمدينة الحلّة في العراق باعتباره حلّيّاً.
من أقوال العلماء فيه
1ـ قال السيّد الصدر في التكملة: «الأديب الفاضل… من المكثرين في رثاء الحسين(ع)، ومدح أهل البيت(عليهم السلام)»(1).
2ـ قال الشيخ السماوي في الطليعة: «كان عالماً فاضلاً، مشاركاً في العلوم، تقيّاً ناسكاًً»(2).
3ـ قال السيّد الأمين في الأعيان: «كان عالماً فاضلاً، مشاركاً في العلوم، تقيّاً ناسكاً أديباً شاعراً»(3).
4ـ قال الشيخ الأميني في الغدير: «أحد أعلام الشيعة، ومن مؤلّفي علمائها في الفقه والأُصول، وله مدائح ومراثي لأئمّة أهل البيت(عليهم السلام)، تنم عن تفانيه في ولائهم ومناوئته لأعدائهم»(4).
شعره
كان(قدس سره) شاعراً أديباً، وله أشعار في مدح ورثاء أهل البيت(عليهم السلام)، ومن شعره قوله في رثاء الإمام الحسين(ع):
أيُقتلُ ظمآناً حسينٌ بكربلا ** وفي كلِّ عضوٍ من أناملِهِ بحرُ
ووالدُهُ الساقي على الحوضِ في غدٍ ** وفاطمةٌ ماءُ الفراتِ لها مهرُ».
قال الشيخ الأميني في الغدير حول هذه القصيدة: «ومن شعر شيخنا الصالح رائية اشتهر بين الأصحاب أنّها لم تُقرأ في مجلس إلّا وحضره الإمام الحجّة المنتظر عجّل الله تعالى فرجه»(5).
من مؤلّفاته
كشف اللآلي، ديوان شعر.
وفاته
تُوفّي(قدس سره) حوالي عام 840ﻫ بمدينة الحلّة، ودُفن فيها.