- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 2 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق

اسمه وكنيته ونسبه(1)
الشيخ أبو محمّد، علي ابن الشيخ محمّد بن يونس البياضي العاملي النباطي.
ولادته
ولد في الرابع من شهر رمضان 791ﻫ بالنبطية في لبنان.
من أساتذته ومَن روى عنهم
والده الشيخ محمّد، عمّه الشيخ حسن.
من تلامذته ومَن روى عنه
نجله الشيخ محمّد.
من أقوال العلماء فيه
1ـ قال الشيخ الكفعمي في بعض مجاميعه كما في رياض العلماء: «الإمام العلّامة، فريد الدهر ووحيد العصر، مهبط أنوار الجبروت، فاتح أسرار الملكوت، روضة الماء والطين، جامع كمالات المتقدّمين والمتأخّرين، بقية الحجج على العالمين، الشيخ زين الملّة والحقّ والدين»(2).
2ـ قال الشيخ الحر العاملي في أمل الآمل: «كان عالماً فاضلاً محقّقاً مدقّقاً ثقةً متكلّماً شاعراً أديباً متبحّراً، له كتب»(3).
3ـ قال الميرزا أفندي في الرياض: «الفاضل العالم الفقيه الأديب الشاعر الجامع»(4).
4ـ قال السيّد الخونساري في الروضات: «الشيخ الفاضل المحدّث المؤيّد المسدّد»(5).
5ـ قال الشيخ القمّي في الكنى والألقاب: «الشيخ الجليل الفاضل المحقّق المدقّق المتكلّم الثقة الرضي»(6).
6ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «من جهابذة الكلام والتاريخ واللغة والفقه والتفسير»(7).
من مؤلّفاته
الصراط المستقيم إلى مستحقّي التقديم (3 مجلّدات)، المقام الأسنى في تفسير أسماء الله الحسنى، الكلمات النافعات في تفسير الباقيات الصالحات، رسالة الباب المفتوح إلى ما قيل في النفس والروح، الرسالة اليونسية في شرح المقالة التكليفية للشهيد الأوّل، رسالة الإكرام والإنعام في علم الكلام، زبدة البيان في تلخيص مجمع البيان للطبرسي، منتخب بصائر الدرجات، مختصر مختلف الشيعة للعلّامة الحلّي، مختصر صحاح اللغة للجوهري، فاتح الكنوز المحرزة، رسالة في الإمامة، ذخيرة الإيمان (أرجوزة في الإمامة)، منخل الفلاح، نجد الفلاح، اللمعة (رسالة في المنطق)، ديوان شعر.
وفاته
تُوفّي(قدس سره) عام 877ﻫ بالنبطية، ودُفن فيها.
ــــــــــــــــــــــ
1ـ اُنظر: تعليقة أمل الآمل: 62، أعيان الشيعة 8 /309، فهرس التراث 1 /770، الصراط المستقيم 1/ مقدّمة الكتاب: 4.
2ـ رياض العلماء 4 /256.
3ـ أمل الآمل 1 /135 رقم145.
4ـ رياض العلماء 4 /255.
5ـ روضات الجنّات 4 /353 رقم141.
6ـ الكنى والألقاب 2 /111.
7ـ طبقات أعلام الشيعة 6 /89.
بقلم: محمد أمين نجف