الشيخ محمد باقر الكجوري

وقت المطالعة : 2 دقیقة

بواسطة : امین نجف

0 تعليق

اسمه ونسبه(1)

الشيخ محمّد باقر ابن الشيخ محمّد إسماعيل ابن الشيخ عبد العظيم الكجوري المازندراني.

والده

الشيخ محمّد إسماعيل، قال عنه نجله الشيخ محمّد سلطان الواعظين: «وكان أديباً أريباً ورعاً زاهداً، جامعاً لجمّ من العلوم، حاوياً للمنقول والمعقول»(2).

ولادته

ولد عام 1255ﻫ في طهران بإيران.

دراسته

بدأ بدراسة العلوم الدينية في مسقط رأسه، ثمّ سافر إلى النجف لإكمال دراسته الحوزوية، وبعد إكماله مرحلة السطوح رجع إلى طهران، واستقرّ بها حتّى وافاه الأجل، مشغولاً بالوعظ والإرشاد والتأليف وأداء واجباته الدينية.

من أساتذته

والده الشيخ محمّد إسماعيل.

من أقوال العلماء فيه

1ـ قال أخوه الشيخ محمّد سلطان الواعظين في ترجمة أخيه: «فهو الواعظ للأنام، والمتّعظ من الأحكام، مروّج الإسلام، والمؤيّد بتأييد الإمام، ذخر الشريعة، وفخر الشيعة، قبلة الخليقة، وقدوتهم في الحقيقة، المفسّر الكريم، والمحدّث العليم، البحر الزاخر، والحبر الماهر، نقطة دائرة المفاخر»(3).

2ـ قال الشيخ حرز الدين في المعارف: «عالم فقيه، وفاضل محقّق نبيه، وكان على جلالة قدره يرقى المنبر، ويعظ الناس، وكان يميلون إليه ولخطابته»(4).

3ـ قال السيّد الأمين في الأعيان: «كان عالماً فاضلاً واعظاً مؤلّفاً»(5).

4ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «عالم متبحّر، وخطيب بارع شهير… كان معروفاً بالصدق، مقبولاً عند الخاصّة والعامّة؛ لحسن سيرته، وكرم أخلاقه وتقواه وورعه»(6).

من إخوته

1ـ الشيخ محمّد سلطان الواعظين، قال عنه الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «عالم واعظ ماهر كامل»(7).

2ـ الشيخ محمّد جعفر، صاحب كتاب العرجة الأحمدية في المعراج.

من مؤلّفاته

الثمرات الجنية من الحديقة الحسينية (مجلّدان)، برهان العباد في إثبات المعاد، المنتجب في شرح دعاء الرجب، هداية المرتاب في تحريف الكتاب لمَن أخطأ أو أصاب، شرح توحيد المفضّل بالطريق المفصّل، إيقاظ القوم في آداب الصوم، إراءة الطريق فيمَن يؤمّ البيت العتيق، الأسرار في كيفية الأسفار، رسالة في زيارة السادات الفخام والعلماء العظام، رسالة منير القلب ومبير الكرب، رسالة سبل الفجاج في المنازل ومواقف الحاج، المنظومة السامية في الحجّة الحسامية.

ومن مؤلّفاته باللغة الفارسية: الخصائص الفاطمية لتشييد قلوب الإمامية (مجلّدان)، نهج الحجج في مناسك الحج (مجلّدان)، جنّة النعيم في أحوال سيّدنا عبد العظيم، برهان التجارة في تبيان الزيارة، الأسرار في كيفية الاستغفار، الشمائل العلوية والخصائل المرتضوية، سراج الوهّاج في العروج والمعراج، خطوات الشيطان في خطرات الإنسان، عريضة التوسّل وذريعة الترسّل، النوروزية.

وفاته

تُوفّي(قدس سره) في الحادي والعشرين من ربيع الأوّل 1313ﻫ في مشهد بعد أن سافر إليها زائراً، ودُفن بجوار قبر الشيخ البهائي الكائن في حرم الإمام الرضا(ع).

ـــــــــــــــــــــــ