- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 2 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق

اسمه ونسبه(1)
الشيخ محمّد تقي بن محمود البهجة الغروي الفومني.
ولادته
ولد في الخامس والعشرين من شوّال 1334ﻫ بمدينة فومن التابعة لمحافظة كيلان في إيران.
دراسته وتدريسه
بدأ بدراسة العلوم الدينية في مسقط رأسه، ثمّ سافر إلى قم المقدّسة عام 1348ﻫ لإكمال دراسته الحوزوية، فأقام فيها مدّة قصيرة، ثمّ سافر إلى كربلاء المقدّسة، وبعدها سافر إلى النجف الأشرف عام 1352ﻫ لإكمال دراسته الحوزوية العليا، ثمّ رجع إلى قم المقدّسة عام 1356ﻫ، واستقرّ بها حتّى وافاه الأجل، مشغولاً بالتدريس والتأليف وأداء واجباته الدينية.
من أساتذته
الشيخ ضياء الدين العراقي، الشيخ محمّد كاظم الشيرازي، السيّد أبو الحسن الإصفهاني، الشيخ الكُمباني، السيّد حسين البادكوبي، الشيخ مرتضى الطالقاني، السيّد الحجّة الكوهكمري، السيّد حسين البروجردي، السيّد علي القاضي.
من تلامذته
الشيخ محمّد تقي مصباح اليزدي، السيّد عبد الله فاطمي نيا، الشيخ علي أكبر المسعودي، الشيخ محمّد حسين الأحمدي اليزدي، السيّد رضا الخسرو شاهي، الشيخ كاظم الصدّيقي، السيّد مهدي الروحاني، الشيخ حبيب الكاظمي، الشيخ محمّد روحي، الشيخ محمود رجبي، السيّد حسين السيّد علاء الدين الحكيم، السيّد محمّد رضا المدرّسي اليزدي، الشيخ مهدي الأحدي، الشيخ جعفر الشيخ محمّد علي الناصري، السيّد محمّد مهدي المير باقري، الشيخ مرتضى آقا الطهراني.
من أقوال العلماء فيه
1ـ قال السيّد علي السيستاني في بيان تعزيته: «كان من العلماء الأعلام العظماء، ويتمتّع بمكانة معنوية رفيعة، ووفاته كانت ثلمة كبيرة في الإسلام»(2).
2ـ قال الشیخ ناصر مكارم الشيرازي في بيان تعزيته: «لقد قضى هذا الرجل العظیم حیاته فی سبیل تربیة التلامذة، وتهذیب نفوس المحبّین، وتوجیه عامّة الناس نحو ساحة إمام العصر والزمان (ع)، وکان لزهده فی الحیاة، وعباداته العرفانیة، وأقواله الداعیة للصحوة، وقع کبیر على قلوب جمیع عشّاق وأتباع المذهب العلوي»(3).
3ـ قال الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «عالم فاضل فقيه أُصولي مجتهد متضلّع، من أساتذة الفقه والأُصول … ويتّسم بالورع والتقوى والخضوع والعبادة والورع»(4).
من نشاطاته في قم المقدّسة
إقامته صلاة الجماعة في مسجد الفاطمية.
من أولاده
الشيخ علي، فاضل محاضر، من أساتذة حوزة قم المقدّسة.
من مؤلفاته
مباحث الأُصول (4 مجلّدات)، وسيلة النجاة (رسالته العملية)، رسالة توضيح المسائل، بهجة الفقيه، البرهان القاطع، حاشية على المكاسب للشيخ الأنصاري.
ومن مؤلّفاته باللغة الفارسية: جامع المسائل (5 مجلّدات)، رساله توضيح المسائل، مناسك حج، سروده های عرفانی وأخلاقی.
وفاته
تُوفّي(قدس سره) في الثاني والعشرين من جمادى الأُولى 1430ﻫ بقم المقدّسة، وصلّى على جثمانه المرجع الديني الشيخ عبد الله الجوادي الآملي، ودُفن بجوار مرقد السيّدة فاطمة المعصومة(عليها السلام).
بيان تعزية السيّد الخامنئي بمناسبة وفاته
«اطّلعنا ببالغ الحزن والأسف أنّ العالم الربّاني، والفقيه الجليل، والعارف اليقظ الضمير، سماحة آية الله العظمى، الحجّة الشيخ محمّد تقي بهجت قدّس الله نفسه الزكية، قد ودّع الدار الفانية، والتحق بجوار رحمة الحق، وهذه مصيبة كبيرة، وخسارة لا تُعوّض بالنسبة لي ولجميع محبّي هذا الرجل الكبير، ثُلم في الإسلام ثلمة لا يسدّها شيء.
لقد كان هذا الإنسان الجليل من مراجع التقليد المعاصرين البارزين، وأُستاذاً كبيراً في الأخلاق والعرفان، ومعيناً لفيوض معنوية لا تنقطع، كان القلب النيّر النقي لهذا الورع التقي مرآة إلهية جلية صقيلة، وكلامه العاطر دليل أفكار وأعمال السالكين والصالحين.
إنّني أتقدّم بتعزياتي الحارّة لحضرة بقية الله أرواحنا فداه، وأُعزّي حضرات العلماء الأعلام والمراجع العظام وتلامذته ومحبّيه والمستفيضين من أنفاسه الدافئة، وعلى الخصوص عائلته الكريمة، ونجله العزيز، وأرجو من الله تعالى لنفسي وباقي المفجوعين السلوان، ولروح هذا الرجل الجليل المطهّرة الرحمة والغفران»(5).
ــــــــــــــــــــــ
1ـ اُنظر: الموقع الإلكتروني لمكتب المترجم له باللغة الفارسية.
2ـ الموقع الإلكتروني لمكتب السيّد السيستاني.
3ـ الموقع الإلكتروني لمكتب الشيخ مكارم الشيرازي.
4ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 1/حرف الباء.
5ـ الموقع الإلكتروني لمكتب السيّد الخامنئي.
بقلم: محمد أمين نجف