- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 2 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق

اسمه ونسبه(1)
الشيخ محمّد هادي ابن الشيخ علي ابن الميرزا محمّد علي معرفة.
ولادته
ولد عام 1348ﻫ في كربلاء المقدّسة بالعراق.
دراسته وتدريسه
بدأ بدراسة العلوم الدينية في مسقط رأسه، ثمّ سافر إلى النجف عام 1378ﻫ لإكمال دراسته الحوزوية العليا، وبسبب مضايقات أزلام النظام البعثي في العراق له، سافر إلى قم عام 1390ﻫ، واستقرّ بها حتّى وافاه الأجل، مشغولاً بالتدريس والتأليف وأداء واجباته الدينية.
من أساتذته
والده الشيخ علي، السيّد محسن الحكيم، السيّد أبو القاسم الخوئي، الشيخ محمّد طاهر الخاقاني، الشيخ حسين الحلّي، الميرزا هاشم الآملي، السيّد علي الفاني، الإمام الخميني، السيّد محمّد الشيرازي، الشيخ محمّد الخطيب، الميرزا محمّد الكلباسي، السيّد مرتضى القزويني، الميرزا محمّد باقر الزنجاني، السيّد سعيد التنكابني، الشيخ يوسف البيارجمندي الخراساني.
من تلامذته
السيّد جعفر مرتضى العاملي، الشيخ محسن الأراكي، الشيخ محمّد علي رضائي الإصفهاني، السيّد محمّد علي الشيرازي، الشيخ عبد الكريم بهجت بور، الشيخ محمّد خطّاط النائيني، الشيخ عباس البحراني، الشيخ علي النصيري، الشيخ إبراهيم الثقفي، الشيخ فاكر ميبدي، الشيخ محمّد أمين الأميني، الشيخ عبد المجيد الشيخ محمّد اليزدي.
من أقوال العلماء فيه
قال الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «عالم فاضل أديب جليل، من المؤلّفين الأجلّاء والأفاضل المتتبّعين…ومع دراسته في الفقه والأُصول كان يُؤلّف ويُباحث ويكتب مواضيع إسلامية في بعض الصحف النجفية»(2).
من نشاطه العلمي
لقد حقّق وألّف الكثير من الكتب حول القرآن، لما رآه من الافتقار الذي كانت تعيشه البحوث والتحقيقات القرآنية في الحوزات العلمية الشيعية، ممّا ساهم في نشر عقائد الشيعة وتوضيح دور آل البيت(عليهم السلام) من خلال تلك المؤلّفات، وكان له حضور في المؤتمرات والندوات الإسلامية، وقد قامت كثير من المجلّات بنشر مقالاته التي كتبها في مجالّات العلوم المختلفة.
من مؤلّفاته
التمهيد في علوم القرآن (10 مجلّدات)، التفسير الأثري الجامع (6 مجلّدات)، التفسير والمفسّرون (مجلّدان)، صيانة القرآن من التحريف، شبهات وردود حول القرآن، أهل البيت(عليهم السلام) والقرآن الكريم، مالكية الأرض، تحقيق عن مسألة الغناء والموسيقى، رسالة في قاعدة لا تُعاد، تمهيد القواعد، ولاية الفقيه، تنزيه الأنبياء، التأويل في مختلف المذاهب والآراء.
ومن مؤلّفاته باللغة الفارسية: تفسير ومفسّران (مجلّدان)، علوم قرآني، أحكام شرعي، تاريخ قرآن، تأويل قرآن در رويكردها وانديشه ها، جامعه مدني، قرآن وفرهنك زمانه، معارفي از قرآن، تناسب آيات، برتو ولايت، بازكشت روح، تفسير سوره حجرات، آموزش علوم قرآنى، ولايت فقيه.
وفاته
تُوفّي(قدس سره) في التاسع والعشرين من ذي الحجّة 1427ﻫ في قم، وصلّى على جثمانه المرجع الديني السيّد موسى الشبيري الزنجاني، ودُفن بجوار مرقد السيّدة فاطمة المعصومة(عليها السلام).
بيان تعزية السيّد الخامنئي بمناسبة وفاته ما معرّبه
«بمناسبة وفاة العالم العامل والباحث القرآني آية الله الحاج الشيخ محمّد هادي معرفة (رحمة الله عليه)، أُعزّي الحوزة العلمية والعلماء والفضلاء المتخصّصين في الحقل القرآني، وأهالي مدينة قم الأوفياء، وأسرته وأولاده المحترمين.
هذا العالم الرفيع الشأن قدّم خدمات جليلة للوسط العلمي على صعيد الدراسات والمؤلّفات الدينية، خاصّة في مجال تفسير القرآن الكريم وعلومه، بحيث أنّ مؤلّفاته تُعدّ من الآثار الخالدة في هذا المجال.
لقد سجّل هذا العالم كذلك حضوراً في سوح كفاح الشعب الإيراني في مراحله المختلفة، ونال نجله درجة الشهادة إبّان فترة الدفاع المقدّس…»(3).
الهوامش
1ـ اُنظر: الموقع الإلكتروني للمترجم له باللغة الفارسية.
2ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 3 /1222.
3ـ الموقع الإلكتروني لمكتب السيّد الخامنئي باللغة الفارسية.
بقلم: محمد أمين نجف