- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 2 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق

اسمه وكنيته ونسبه
الشيخ أبو علي، مرتضى بن عبد الحسين بن باقر آل ياسين الكاظمي.
والده
الشيخ عبد الحسين، قال عنه الشيخ آل محبوبة في ماضي النجف: «أحد أعلام الأُسرة الشامخة، فقيه عيلم متبحّر»(1).
ولادته
ولد في الخامس والعشرين من ذي الحجّة 1311ﻫ بالكاظمية المقدّسة.
دراسته وتدريسه
بدأ بدراسة العلوم الدينية في مسقط رأسه، ثمّ سافر إلى النجف الأشرف لإكمال دراسته الحوزوية، واستمرّ في دراسته حتّى عُدّ من العلماء، ثمّ عاد إلى الكاظمية المقدّسة، مشغولاً بالتدريس والتأليف وأداء واجباته الدينية، وبعد وفاة أخيه الشيخ محمّد رضا رجع إلى النجف الأشرف.
من أساتذته
الميرزا النائيني، السيّد أبو الحسن الإصفهاني، خاله السيّد حسن الصدر، أخوه الشيخ محمّد رضا.
من تلامذته
ابن أخيه الشيخ محمّد حسن آل ياسين، ابن أُخته الشهيد السيّد محمّد باقر الصدر، الشيخ محمّد مهدي الآصفي.
من أقوال العلماء فيه
1ـ قال الشيخ آل محبوبة في ماضي النجف: «يمتاز بصباحة الوجه، وحُسن المنظر، وطيب المعشر، وصفاء القلب، وقد جمع خلالاً حميدة، مضافاً إلى مركزه العلمي، قلّ أن توجد في فقيه يتمتّع بملكات أدبية فذّة تكاد تكون منقطة النظير»(2).
2ـ قال الشيخ الأميني في الغدير: «شيخنا العلم العلّامة الأوحد حجّة الإسلام والمسلمين»(3).
3ـ قال الشيخ الخاقاني في شعراء الغري: «من مشاهير العلماء ومراجع الدين، أديب كبير، وشاعر رقيق… والمترجم له، شخصية علمية دينية فذّة»(4).
4ـ قال الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «فقيه اُصولي، من أساتذة الفقه والاُصول والحكمة واللغة والشعر، نال درجة الاجتهاد وهو في العقد الثالث من عمره، صبيح الوجه، طيب المعشر، حلو الحديث، طاهر القلب، جميل المحيّا، غزير العلم والفضل والنبل والشهامة والشجاعة والإرادة والورع والتقى والتواضع، شديد في عقيدته، وخشن في ذات الله»(5).
5ـ قال السيّد الحائري في مباحث الأُصول: «المرحوم آية الله الورع التقي الشيخ مرتضى آل ياسين، كان من أكابر علماء الإمامية، ومرجعاً للتقليد في النجف الأشرف»(6).
6ـ قال السيّد الجلالي في فهرس التراث: «الفقيه الصامد المجاهد، كان على جانب عظيم من الخُلق الإسلامي الرفيع»(7).
من نشاطاته في النجف الأشرف
إقامته صلاة الجماعة في الصحن الحيدري.
جدّه
الشيخ باقر، قال عنه الشيخ آل محبوبة في ماضي النجف: «عالم جليل، كان من أجلّاء وقته»(8).
أخواه
1ـ الشيخ محمّد رضا، قال عنه الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «فقيه متضلّع من مراجع التقليد المشاهير… فنبغ في الفقه والأُصول نبوغاً باهراً، وعُرف بين فضلاء النجف وعلمائها بعلوّ الكعب وسموّ المكانة، وأمتاز عن أكثر معاصريه بالصلاح والتقوى، والنزاهة والشرف، وسلامة الذات وطهارة القلب»(9).
2ـ الشيخ راضي، قال عنه الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «عالم جليل، وأديب بارع… وكان كأخويه الرضا والمرتضى في سلامة الذات، وحُسن الأخلاق، وطهارة القلب، وكرم السجايا والهدوء والوقاء»(10).
من مؤلّفاته
البكاء على سيّد الشهداء(ع)، النظرة الدامعة، تعليقة على العروة الوثقى، بلغة الراغبين، ديوان شعر.
وفاته
تُوفّي(قدس سره) في ذي القعدة 1398ﻫ.
ــــــــــــــــــــــ
1ـ ماضي النجف وحاضرها 3 /529 رقم3.
2ـ المصدر السابق 3 /534 رقم7.
3ـ الغدير 10/المقدّمة: 3.
4ـ شعراء الغري 11 /255.
5ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 1/حرف الألف.
6ـ فهرس التراث 2 /565.
7ـ مباحث الأُصول 1 /32.
8ـ ماضي النجف وحاضرها 3 /527 رقم1.
9ـ طبقات أعلام الشيعة 14 /757 رقم1235.
10ـ طبقات أعلام الشيعة 14 /718 رقم1167.
بقلم: محمد أمين نجف