- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 2 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق

اسمه وكنيته ونسبه
الشيخ أبو محمّد، نصر الله ابن الشيخ حسين بن نصر الله الكرمي الحويزي.
والده
الشيخ حسين، قال عنه الشيخ الخاقاني في شعراء الغري: «من أورع أهل زمانه، ومن أعلام الفقهاء… وكان مهاباً مطاعاً عند ولاة عصره، وزعماء قطره، الذي رجع إليه في الفتيا والقضاء والأحكام»(1).
ولادته
ولد عام 1291ﻫ بالنجف الأشرف.
دراسته
بدأ بدراسة العلوم الدينية في مسقط رأسه، واستمرّ في دراسته حتّى عُدّ من العلماء في النجف.
من أساتذته
الشيخ محمّد طه نجف، الميرزا حسين الخليلي، الآخوند الخراساني.
من أقوال العلماء فيه
1ـ قال الشيخ حرز الدين في المعارف: «كان رجل العلم والفضل والتقى والصلاح، بل من أظهر الناس ورعاً وزهادة وتقى، دمث الأخلاق، يحمل القلب السليم والشمم العالي، مع طيب النفس وجود وسخاء ذاتي»(2).
2ـ قال الشيخ آل محبوبة في ماضي النجف: «من المشتغلين بتهذيب الأخلاق والسالكين مسلك أهل السلوك … يُحبّ الأخيار ويصحبه الأبرار… يحترمه العلماء ويُبجّله الفضلاء، ومشهور بالتقوى والصلاح، لم يفتر لسانه عن الذكر، غنيّ عن الناس، سخيّ الكف، يُحبّ البذل، يجود بما هو نفيس وهو إليه محتاج، تُحبّه القلوب وتهواه النفوس لما جبل عليه من حُسن النية والطوية، تساوى سرّه وعلنه، يسعى في قضاء حوائج إخوانه، لا يعبأ بالدنيا، ولا يكترث بعوارضها وطواريها، عند الشدّة والرخاء والراحة والعناء سواء، وكان من المتفانين بحبّ الحسين(ع) والبكّائين، داره محفل لذكر مصائب الأئمّة(عليهم السلام)، داره محفل يُقام بها مجلس العزاء في عصر كلّ يوم»(3).
3ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «عالم فاضل ورع تقي، كان من العلماء المشغولين بنفسه»(4).
4ـ قال الشيخ الخاقاني في شعراء الغري: «كان جليل القدر، عظيم الشأن… كان على جانب عظيم من الورع والتقى والفضيلة»(5).
5ـ قال الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «كان رجل العلم والفضل والتقى والصلاح، بل من أظهر الناس ورعاً وزهادة وتقى، فقيه عالم»(6).
نجله
الشيخ محمّد طه، قال عنه الشيخ حرز الدين في المعارف: «كان تقيّاً صالحاً أديباً كاملاً وشاعراً محلّقاً»(7).
من أحفاده
1ـ الشيخ محمّد ابن الشيخ محمّد طه، كان عالماً فاضلاً شاعراً أديباً محاضراً مؤلّفاً، صاحب كتاب التفسير لكتاب الله المنير (8 مجلّدات).
2ـ الشيخ علي ابن الشيخ محمّد طه، كان فاضلاً عالماً في محافظة خوزستان الإيرانية، مؤلّفاً، صاحب كتاب تاريخ الحويزة ورجالها.
من مؤلّفاته
جامع الهدايا ومجمع الكرامات، آداب الدين في الأعمال المستحبّة والمواعظ.
وفاته
تُوفّي(قدس سره) في الثاني عشر من شوال 1346ﻫ بالنجف الأشرف، وصلّى على جثمانه الفقيه الشيخ علي القمّي، ودُفن بمقبرتهم الخاصّة بجوار قبر أبيه.
رثاؤه
1ـ رثاه الشيخ حسن السبتي بقوله:
«بمَن صوت الناعي فأبكى المعاليا ** وزلزلَ من وادي الغريِّ الرواسيا
نعاكَ وحقّاً لو نعاكَ إلى الورى ** فقد كنتَ مهديّاً إلى الرشدِ هاديا
نعاكَ لنا شجواً فاشجى نعاؤهُ ** أقاصيَ الورى لما نعى والأدانيا»(8).
2ـ رثاه نجله الشيخ محمّد طه بقوله:
«إليكَ منّي أبي ذكرى نظمتُ بها ** أفلاذَ قلبٍ بجفني جلَّهُ بدد
بشراكَ عش خالداً في النشأتينِ معاً ** ذكرُ الجميل ودارٌ عيشُها رغد
أفنيتَ عمرَكَ بالحُسنى فحزت بها ** عُمرين يفنى ولا يُفنيهُما الأبد
والدهرُ أن أخلقَ الأعمارَ حادثه ** فالصيدُ من جدِّهِم أعمارهم جدد
أنتَ الفقيدُ الذي كلُّ الأنامِ بهِ ** ثكلى وكلٌّ لهُ من يُتمِهِ ولد»(9).
ـــــــــــــــــــــــ
1ـ شعراء الغري 9 /395 رقم5.
2ـ معارف الرجال 3 /204 رقم507.
3ـ ماضي النجف وحاضرها 2 /190 رقم12.
4ـ طبقات أعلام الشيعة 17 /503 رقم691.
5ـ شعراء الغري 9 /395 رقم6.
6ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 1/حرف الحاء.
7ـ معارف الرجال 3 /205 رقم507.
8ـ نفس المصدر السابق.
9ـ شعراء الغري 9 /416 رقم6.
بقلم: محمد أمين نجف