الشيخ أبو محمّد حسن، هادي بن غدير بن مظلوم الطرفي الطائي.
ولادته
ولد عام 1278ﻫ بالنجف الأشرف.
دراسته
بدأ بدراسة العلوم الدينية في مسقط رأسه، واستمرّ في دراسته حتّى عُدّ من الفضلاء في النجف.
من أساتذته
الشيخ محمّد طه نجف، الشيخ محمّد حسين الكاظمي، الميرزا حسين الخليلي، السيّد محمّد كاظم اليزدي، الشيخ محمّد حرز الدين.
من أقوال العلماء فيه
1ـ قال أُستاذه الشيخ حرز الدين في المعارف: «وكان محترماً عند العلماء، مقدّماً ثقة عدلاً أميناً، على جانب عظيم من العبادة والورع والنسك… وله ولع في تحرير الفروع الفقهية المشكلة، كالتي لم يقم عليها نصّ بخصوصها»(1).
2ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «فاضل كامل أديب»(2).
3ـ قال الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «عالم جليل فقيه زاهد ورع ناسك، من أساتذة الفقه والأُصول والتحقيق والتتبّع والقداسة، وكان عند العلماء مقدّماً ثقة عدلاً صادقاً أميناً»(3).
من نشاطاته
كان(قدس سره) أحد رجالات ثورة العشرين 1920م والموافق 1338ﻫ، التي اندلعت بقيادة الميرزا محمّد تقي الشيرازي ضدّ الاحتلال البريطاني للعراق.
من أولاده
الشيخ أحمد، كان فاضلاً أديباً شاعراً، له ديوان شعر.
من مؤلّفاته
تعليقة على فرائد الأُصول للشيخ الأنصاري، كتاب في الأُصول، كتاب في الصلاة.
وفاته
تُوفّي(قدس سره) عام 1358ﻫ بالنجف الأشرف، ودُفن في داره الواقع خلف مدرسة الخليلي.