موقع الشیعة حياتهم وسيرتهم عبد الرحمن بن عقيل
ابن أخي الإمام علي، وابن عمّ الإمامينِ الحسن والحسين(عليهم السلام).
عبد الرحمن بن عقيل بن أبي طالب.
جارية اسمها خليلة(2).
لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته ومكانها، إلّا أنّه ولد في القرن الأوّل الهجري، ومن المحتمل أنّه ولد في المدينة المنوّرة باعتباره مدنيّاً.
ابنة عمّه خديجة بنت علي بن أبي طالب(عليهم السلام)(3).
سعيد، عقيل.
كان(رضوان الله عليه) من الذين اشتركوا في واقعة الطفّ بكربلاء مع الإمام الحسين(ع)، وقاتل قتال الشجعان حتّى استُشهد.
حمل على جيش عمر بن سعد، وهو يرتجز ويقول:
«أبي عَقيلٌ فَاعرِفُوا مَكانِي ** مِن هَاشمٍ وهَاشمٌ إخواني
كُهولُ صِدقٍ سَادةُ الأقرانِ ** هذا حُسينٌ شَامخُ البُنيانِ
وسيِّدُ الشِّيبِ معَ الشُّبَّانِ
فقتل سبعة عشر فارساً، قتله عثمان بن خالد الجهني»(4).
استُشهد(رضوان الله عليه) في العاشر من المحرّم 61ﻫ بواقعة الطف، ودفنه الإمام زين العابدين(ع) في مقبرة الشهداء بجوار مرقد الإمام الحسين(ع).
ورد في زيارة الناحية المقدّسة للإمام المهدي(ع):
«اَلسَّلاَمُ عَلَى عَبْدِ اَلرَّحْمَنِ بْنِ عَقِيلٍ، وَلَعَنَ اَللهُ قَاتِلَهُ وَرَامِيَهُ عُمَرَ بْنَ أَسَدٍ اَلجُهَنِيَّ»(5).
وورد في زيارة أُخرى:
«اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا عَبْدَ اَلرَّحْمَنِ بْنَ عَقِيلِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، صِنْوَ اَلْوَصِيِّ أَمِيرِ اَلمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اَللهِ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَعَلَيْكَ وَعَلَى أَبِيكَ مَا دَجَى لَيْلٌ وَأَضَاءَ نَهَارٌ، وَمَا طَلَعَ هِلاَلٌ وَمَا أَخْفَاهُ سِرَارٌ، وَجَزَاكَ اَللهُ عَنِ اِبْنِ عَمِّكَ وَاَلْإِسْلاَمِ أَحْسَنَ مَا جَازَى اَلْأَبْرَارَ اَلْأَخْيَارَ، اَلَّذِينَ نَابَذُوا اَلْفُجَّارَ، وَجَاهَدُوا اَلْكُفَّارَ، فَصَلَوَاتُ اَللهِ عَلَيْكَ يَا خَيْرَ اِبْنِ عَمٍّ لِخَيْرِ اِبْنِ عَمٍّ، زَادَكَ اَللهُ فِي مَا آتَاكَ، حَتَّى تَبْلُغَ رِضَاكَ كَمَا بَلَغْتَ غَايَةَ رِضَاهُ، وَجَاوَزَ بِكَ أَفْضَلَ مَا كُنْتَ تَتَمَنَّاهُ»(6).
بقلم: محمد أمين نجف