آدم بن إسحاق بن آدم بن عبد الله بن سعد الأشعري القمّي.
ولادته
لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته ومكانها، إلّا أنّه من أعلام القرن الثالث الهجري، ومن المحتمل أنّه ولد في قم باعتباره قمّيّاً.
صحبته
كان(رضي الله عنه) من أصحاب الإمام الهادي(عليه السلام)، وأبوه إسحاق كان من أصحاب الإمام الرضا(عليه السلام)، وجدّه آدم بن عبد الله كان من أصحاب الإمام الصادق(عليه السلام).
من أقوال العلماء فيه
۱ـ قال الشيخ النجاشي: «ثقة، له كتاب»(۲).
۲ـ قال العلّامة الحلّي: «ثقة»(۳).
۳ـ قال جدّنا الشيخ محمّد طه نجف: «قمّي، ثقة»(۴).
قال الشيخ محيي الدين المامقاني: «اتّفق خبراء الفن على وثاقة المترجم وجلالته، فهو ثقة بلا غمز فيه، والرواية من جهته صحيحة عند الكل»(۵).
۴ـ قال أبو عبد الله الرقّي: «وكان زاهداً خاشعاً»(۶).
۵ـ قال عمر كحالة: «من مصنّفي الإمامية»(۷).
روايته للحديث
يعتبر من رواة الحديث في القرن الثالث الهجري.
من مؤلّفاته
له كتاب، والمراد بالكتاب ما اشتمل على روايات مسندة عن أئمّة أهل البيت(عليهم السلام) في الأحكام الشرعية ونحوها، وقد يكون الكتاب في غير الأحكام الشرعية من التواريخ والحروب والمغازي وغيرها.
وفاته
تُوفّي(رضي الله عنه) بمدينة قم المقدّسة، ودُفن بمقبرة شيخان، وقبره معروف يُزار.