موقع الشیعة - النبي وأهل بيته - ذوو النبي وأهل بيته - مدائحهم ومراثيهم
صـفوة الله والوصيُّ إمامِـي
وَعَلـيٌّ وباقِـرِ العِلـم حَامِي
مَـأوَى المُعتَــرِ والمُعتَـامِ
الذي طَـالَ سَـائر الأعـلامِ
والمُعَرَّى من كُلِّ سُـوء وذامِ
القَائِمِ مَولى الأنام نُورُ الظلامِ
لِتَرك الظَّـلام بَـدْر التمـامِ
وفَرعُ النَّبيِّ لا شَـكَّ نَامِـي
مِن رأي هبـرزي هَمَــامِ
ومـاذا يكـونُ في الإنجـامِ
ذو الجــلالِ والإكــرامِ
رَبِّــيَ اللهُ والأمِيــنُ نَبيِّـــي
ثُـمَّ سـبطا مُحمَّـد تاليـاه ثالثـاه
والتَّقـي الزَّكـي جعفـر الطَيِّـبِ
ثُمَّ مُوسَى ثم الرِّضا عَلَـم الفَضـلِ
والمُصَـفَّى مُحمَّـد بــن عَلـيٍّ
والزَّكي الإمـام مع نجلـه ثم ابنه
أُبرِزَتْ منـه رَأفَـةُ اللهِ بالنَّـاسِ
فَرْعُ صِدقٍ نَما إلى الرُّتبة القُصْوَى
فهو ماضٍ عَلى البَديهة بالفَيْصَـلِ
عَالِمٌ بالأمور غَارَتْ فلـم تَنْجُـمُ
هؤلاء الأُلَى أقـام بهـم حُجَّتُـهُ