- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 2 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق
المولد والنشأة
ألمانيّة الجنسيّة ، ولدت في “هامبورغ” في أسرة مسيحيّة بعيدة الصلة عن الأجواء الدينيّة.
حياتها قبل الاستبصار:
تقول “برجيت”: أمضيت فترة حياتي حتّى السادسة والعشرين من أيّام عمري في اللهو واللعب والحياة العابثة.
فكانت كلّ الأمور الماديّة متوفّرة لي، ولا ينقصني شيء منها ، ولكنّني مع ذلك كنت أعاني من حالة فراغ وتيه وضياع ، فكنت في الظاهر امرأة مرحة ومستبشرة ، ولكنّني كنت في قرارة نفسي أعاني من عدم الاستقرار، وفقدان الاتّزان وحالة الاعتدال ، فلهذا كنت أعيش في حيرة من أمري.
السفر إلى البلدان الإسلاميّة:
حاولت بعد ذلك أن ألتجىء إلى السفر; لأرفّه عن نفسي، وسافرت إلى بعض الدول، وكان من جملتها بعض البلدان الإسلاميّة ، وحاولت في هذه الأسفار أن اشغل نفسي بالبحث والمطالعة; لأتعرّف على ثقافات تلك الأمم.
ففي بعض البلدان الإسلاميّة قرأت القرآن الكريم ، فشعرت بالاستقرار والطمأنينة حين قراءتي له، فأكثرت من ذلك فأحسست بعدها بتحسّن حالتي النفسيّة، وهنالك عرفت بأنّني اكتشفت مصدر صحّتي النفسيّة، فعدت بعد ذلك إلى بلدي وأنا أحمل معي نسخة من القرآن الكريم، ومن ذلك الحين وقعت محبّة الإسلام في قلبي; لأنّني أصبحت أعتبره بعد استرجاع صحّتي النفسية أنّه السبب لإنقاذي من حالة القلق وعدم الاستقرار.
الاندفاع إلى معرفة الإسلام:
توجّهت “برجيت” بعد تعرّفها على القرآن نحو معرفة رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) ، فدرستْ حياته وسيرته الشخصيّة ، فتبيّن لها أنّه يتّسم بكلّ ما يؤهّله ليكون رسولاً من قبل الله تعالى.
ومن هذا المنطلق اكتشفت “برجيت” زيف الدعايات المغرضة الشائعة بين أوساط مجتمعها الغربيّ بالنسبة إلى شخصيّة الرسول الأعظم(صلى الله عليه وآله وسلم).
ثمّ عادت “برجيت” إلى وطنها وهي مازالت تعيش حالة التعطّش للإسلام، فتعرّفت على شابّ عربيّ مسلم وفّر لها فرصة البحث والمطالعة حول الإسلام.
اعتناقها للدين الإسلاميّ:
ولم تمض فترة حتّى تبيّن لـ”برجيت” أحقّية الإسلام وقوّة برهانه ، فاعتنقت الإسلام وفق مذهب أهل البيت(عليهم السلام) وسمّت نفسها جميلة ، ثمّ شاءت الأقدار أن تتزوّج من ذلك الشابّ العربيّ، وأن تشيّد أسرة أُسس بنيانها على تقوى الله ورضوان منه.