وردت عدّة روايات تُصرّح بأنّ الثقل الأكبر هو القرآن الكريم، والثقل الأصغر هو العترة الطاهرة(عليهم السلام).
روى الشيخ الصدوق(قدس سره) بسنده عن حذيفة بن أسيد الغفاري قال: «لمّا رجع رسول الله(صلى الله عليه وآله) من حجّة الوداع ونحن معه… قال: وماذا صنعتم بالثقلين من بعدي، فانظروا كيف تكونون خلفتموني فيهما حين تلقوني؟ قالوا: وما هذان الثقلان يا رسول الله؟
قال: أمّا الثقل الأكبر فكتاب الله عزّ وجلّ، سبب ممدود من الله ومنّي في أيديكم، طرفه بيد الله والطرف الآخر بأيديكم، فيه علم ما مضى وما بقي إلى أن تقوم الساعة، وأمّا الثقل الأصغر فهو حليف القرآن، وهو عليّ بن أبي طالب وعترته، وإنّهما لن يفترقا حتّى يردا عليَّ الحوض»(۱).
______________
۱ـ الخصال: ۶۵.
إعداد: مركز آل البيت العالمي للمعلومات / قم المقدسة