موقع الشیعة - النبي وأهل بيته - ذوو النبي وأهل بيته - مدائحهم ومراثيهم
بـرء لداءٍ فـي الفـؤادِ دفيـنِ
غُللاً وقد بقيَـتْ بِغيـر مكيـنِ
العبـرات إثْـر ركائِبٍ وظعونِ
جَمرٍ بأخْبِيَـةِ الحشـى مَكمـونِ
الأسى بادي يفسِّرُه غروب شؤونِ
في الخطبِ صَـبرٌ لا يزال قرينيِ
لردى يريـد الغمـز ملمس ليـنِ
جلت وإن قَطَـعَ الزَّمـان وتيني
إلا لِـذُلٍّ شــاملٍ فـي الديـنِ
أركان ديـن الله كُـلَّ حصـينِ
حقاً وعَيْبـة علمـه المخـزونِ
أبداً وموضـع سِـرِّه المكنـونِ
من كلِّ هولٍ في المعـاد يَقينـي
في النشـأتينِ وحُبُّهـم يكفينـيِ
هَلْ في الوقوف على رُبى يبرين
وهلِ الوقوفُ على الأماكن منقع
حتام تتبـعُ لحظ طَرفِك مجري
وإلامَ تنفث مؤصد الزفرات عن
تخفي الأسى وغَريب شأنِكَ في
ولقد بلوت الحادِثـات وكان لي
وتجلُّدي ما فـي كُعوب قَنَاتـه
وزين حِلمي لا يطيش لِمِحنَـةٍ
وغزير دمعي لا يذال مَصونه
وحطوب آل مُحمَّدٍ ضَعَّفْن مِن
هم خِيرة الباري ومَهبِطَ وحيِهِ
هم نُورُ حكمتِه وبابُ نجاتِـه
وهم الأُلَى عَين اليقين ولاهُـمُ
ما لي من الأعمالِ إلا حُبُّهـم