لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته ومكانها، إلّا أنّه من أعلام القرن الثاني الهجري، ومن المحتمل أنّه ولد في صنعاء باعتباره صنعانيّاً.
صحبته
کان(رضي الله عنه) من أصحاب الإمامين الباقر والصادق(عليهما السلام).
مكانته العلمية
يُعدّ من أصحاب الأُصول التي نقل الشيخ الصدوق(قدس سره) في كتابه الفقيه عنها، وحكم بصحّتها، وأنّ عليها المعوّل، وإليها المرجع(۲).
ويُعتمد على روايته لتوثيق الشيخ النجاشي(قدس سره) له.
من أقوال العلماء فيه
۱ـ قال الشيخ النجاشي: «شيخ من أصحابنا، ثقة»(۳).
۲ـ قال العلّامة الحلّي: «والأرجح عندي قبول روايته»(۴).
۳ـ قال الشيخ النمازي الشاهرودي: «وبالجملة هو ثقة من أصحاب الباقر والصادق(عليهما السلام)»(۵).
۴ـ قال الشيخ محيي الدين المامقاني: «فهو عندي ثقة جليل، والرواية من جهته صحيحة»(۶).
روايته للحديث
يعتبر من رواة الحديث في القرن الثاني الهجري، وقد وقع في أسناد كثير من الروايات تبلغ زهاء (۶۸) مورداً، فقد روى أحاديث عن الإمام الباقر والإمام الصادق والإمام الكاظم(عليهم السلام).
من مؤلّفاته
له أصل من الأُصول الأربعمائة.
وفاته
لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ وفاته ومكانها، إلّا أنّه كان من أعلام القرن الثاني الهجري.