- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 2 دقیقة
- 0 تعليق
قرابته بالمعصوم(1)
ابن الإمام الكاظم، وحفيد الإمام الصادق، وأخو الإمام الرضا، وعمّ الإمام الجواد(عليهم السلام).
اسمه ونسبه
إسماعيل بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق(عليهما السلام).
أُمّه
جارية.
ولادته
لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته ومكانها، إلّا أنّه كان من أعلام القرن الثاني والثالث الهجري.
من أقوال العلماء فيه
1ـ قال الشيخ المفيد(قدس سره): «وَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْ وُلْدِ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ(ع) فَضْلٌ وَمَنْقَبَةٌ مَشْهُورَة»(2).
2ـ قال الشيخ النجاشي(قدس سره): «سكن مصر، وولده بها، وله كتب يرويها عن أبيه عن آبائه، منها: كتاب الطهارة، كتاب الصلاة، كتاب الزكاة…»(3).
3ـ قال السيّد الخونساري(قدس سره): «كان من الأجلّاء الصالحين، والفضلاء الطاهرين»(4).
4ـ قال الشيخ عبد الله المامقاني(قدس سره):«وبالجملة؛ فلا ينبغي الشبهة في كون الرجل صحيح العقيدة، فإن لم نعدّ رواياته في الصحاح فلا أقلّ من كونها من أعلى الحسان»(5).
5ـ قال السيّد محسن الأمين(قدس سره): «كان من أجلّاء العلماء والرواة»(6).
6ـ قال الشيخ محيي الدين المامقاني(قدس سره): «إنّ المترجم في قمّة الجلالة والنزاهة، وعدّه ثقة جليل القدر ليس ببعيد، وعدّه حسناً أقلّ ما يمكن تعريفه به، فهو حسن، والحديث من جهته حسن كالصحيح»(7).
ذُكر في وصية الإمام الكاظم(ع)
كان أحد الذين أشركهم الإمام الكاظم(ع) في وصيّته ظاهراً تقية من هارون الرشيد، حيث جاء فيها: «وَإِنِّي قَدْ أَوْصَيْتُ إِلَى عَلِيٍّ ـ أي الرضا ـ وَبَنِيَّ بَعْدُ مَعَهُ إِنْ شَاءَ وَآنَسَ مِنْهُمْ رُشْداً، وَأَحَبَّ أَنْ يُقِرَّهُمْ فَذَاكَ لَهُ، وَإِنْ كَرِهَهُمْ وَأَحَبَّ أَنْ يُخْرِجَهُمْ فَذَاكَ لَهُ، وَلَا أَمْرَ لهُمْ مَعَهُ، وَأَوْصَيْتُ إِلَيْهِ بِصَدَقَاتِي وَأَمْوَالِي وَمَوَالِيَّ، وَصِبْيَانِيَ الَّذِينَ خَلَّفْتُ، وَوُلْدِي إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَالْعَبَّاسِ وَقَاسِمٍ وَإِسْمَاعِيلَ وَأَحْمَدَ وَأُمِّ أَحْمَد»(8).
جوانب من حياته
* أمره الإمام الجواد(ع) بالصلاة على جنازة صفوان بن يحيى(9).
* ولّاه أبو السرايا على فارس(10).
من أولاده
1ـ أبو علي محمّد «ممّن رأى الإمام صاحب الزمان(ع)»(11).
2ـ أبو الحسن موسى «زوج أُمّ كلثوم بنت القاسم بن محمّد ابن الإمام الصادق(ع)»(12).
من مؤلّفاته
الجعفريات أو الأشعثيات أو العلويات، والكلّ اسم لكتاب واحد، فتسميته بالجعفريات لانتهاء كثير من رواياته إلى الإمام جعفر الصادق(ع)، وتسميته بالأشعثيات لرواية محمّد بن محمّد بن الأشعث الكوفي له، وتسميته بالعلويات لانتهاء أكثر رواياته إلى الإمام علي(ع)، وهو يتضمّن ألف حديث في كثير من أبواب الفقه.
وفاته
تُوفّي(رضوان الله عليه) في القرن الثالث الهجري، ودُفن في مصر(13).
ـــــــــــــــ
1ـ اُنظر: أعيان الشيعة 3/ 436 رقم1208، معجم رجال الحديث 4/ 100 رقم1444.
2ـ الإرشاد 2/ 246.
3ـ رجال النجاشي: 26 رقم48.
4ـ روضات الجنّات 1/ 102 رقم27.
5ـ تنقيح المقال 10/ 392 رقم2450.
6ـ أعيان الشيعة 3/ 436 رقم1208.
7ـ تنقيح المقال 10/ 393 رقم2450.
8ـ الكافي 1/ 316 ح15.
9ـ اُنظر: رجال الكشي 2/ 792 رقم961.
10ـ اُنظر: تاريخ ابن خلدون 3/ 243.
11ـ اُنظر: الكافي 1/ 330 ح2.
12ـ مستدركات أعيان الشيعة 5/ 92.
13ـ اُنظر: بحار الأنوار 48/ 314.
بقلم: محمد أمين نجف