- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : < 1 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق
قرابته بالمعصوم(1)
حفيد أخي الإمام علي(ع).
اسمه وكنيته ونسبه
أبو الحسن إسماعيل بن عبد الله بن جعفر الطيّار.
ولادته
لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته ومكانها، إلّا أنّه كان من أعلام القرن الثاني الهجري.
صحبته
كان(رضوان الله عليه) من أصحاب الإمام علي زين العابدين، والإمام محمّد الباقر، والإمام جعفر الصادق(عليهم السلام)(2).
من أقوال المعصومين(عليهم السلام) فيه
1ـ قال الإمام الباقر(ع): «يُبْكِينِي أَنَّكَ تُقْتَلُ عِنْدَ كِبَرِ سِنِّكَ ضَيَاعاً، لَا يَنْتَطِحُ فِي دَمِكَ عَنْزَان»(3).
2ـ قال الإمام الصادق(ع): «فَأَسْتَوْدِعُكَ اللهَ يَا أَبَا الحَسَنِ، وَأَعْظَمَ اللهُ أَجْرَنَا فِيكَ، وَأَحْسَنَ الْخِلَافَةَ عَلَى مَنْ خَلَّفْتَ، وَإِنَّا لِلهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ راجِعُون»(4).
من أقوال العلماء فيه
1ـ عدّه الشيخ الطوسي(قدس سره) من أصحاب الإمام زين العابدين والإمام الباقر والإمام الصادق(عليهم السلام)، وقال عنه: «تابعي، سمع أباه»(5).
2ـ قال الفخر الرازي(ت: 606ﻫ): «فكان من أهل الفضل والعلم»(6).
3ـ قال الشيخ محيي الدين المامقاني(قدس سره): «لا أستطيع بعد دراسة ما قيل في المترجم، ومن بكاء الإمام الباقر(ع) عليه، وتلهّف الإمام الصادق(ع) عليه، ومن امتناعه عن الرضوخ لبيعة الضلال مع علمه بأنّه يُقتل بامتناعه، إلّا الحكم عليه بأنّه في أعلى مراتب الحسن والجلالة، ورواياته حسنة كالصحيح»(7).
وقال الدارقطني وابن حجر عنه: ثقة(8)، وذكره ابن حبّان في الثقات(9).
استشهاده
استُشهد(رضوان الله عليه) عام 145ﻫ بالمدينة المنوّرة، قتله أولاد أخيه معاوية، لمّا أبى أن يُبايع محمّد بن عبد الله بن الحسن المثنّى، فإنّهم دخلوا عليه في الحبس ووطئوه حتّى قتلوه.
ــــــــــــــــــــــــ
1ـ اُنظر: تنقيح المقال 10/ 204 رقم2341، أعيان الشيعة 3/ 382 رقم1114.
2ـ رجال الطوسي: 110 رقم1074 و124 رقم1242 و159 رقم1779.
3ـ الكافي 1/ 364 ح17.
4ـ المصدر السابق.
5ـ رجال الطوسي: 110 رقم1074.
6ـ الشجرة المباركة في أنساب الطالبية: 213.
7ـ تنقيح المقال 10/ 211 رقم2341.
8ـ اُنظر: تهذيب التهذيب 1/ 268رقم562، تقريب التهذيب 1/ 95 رقم455.
9ـ الثقات 4/ 15.
بقلم: محمد أمين نجف