تشرّف(رضي الله عنه) بلقاء الإمامين العسكري والمهدي(عليهما السلام)، بعدما دخل على الإمام العسكري(عليه السلام) وهو في مرض الموت(۲).
مكانته العلمية
كان(رضي الله عنه) عالماً ومتكلّماً ومؤلّفاً، ويعتبر من كبار الشيعة في القرن الرابع الهجري.
من أقوال العلماء فيه
۱ـ قال الشيخ ابن النديم البغدادي: «من كبار الشيعة»(۳).
۲ـ قال الشيخ النجاشي: «كان شيخ المتكلّمين من أصحابنا وغيرهم، له جلالة في الدنيا والدين»(۴).
۳ـ قال الشيخ الطوسي: «كان شيخ المتكلّمين من أصحابنا ببغداد ووجههم، ومتقدّم النوبختيين في زمانه»(۵).
۴ـ قال الشيخ محيي الدين المامقاني: «ومن المجموع يحصل القطع بوثاقته وجلالته، بل يعدّ من الأفراد القلائل الذين حازوا تلكم الصفات والمزايا الجليلة، فهو ثقة ثقة، ورواياته تعدّ من جهته صحاحاً بلا ريب»(۶).
من مؤلّفاته
الإرجاء، الاستيفاء في الإمامة، الأنوار في تواريخ الأئمّة(عليهم السلام)، التنبيه في الإمامة، التوحيد، الجمل في الإمامة، حدوث العالم، الرد على الغلاة، النفي والإثبات.