أبو المعالي، سالم بن علي بن سلمان التغلبي النيلي، المعروف بابن العودي.
ولادته
ولد عام ۴۷۸ﻫ ببلدة النيل القريبة من بغداد.
من أقوال العلماء فيه
۱ـ قال الأديب عماد الدين الإصفهاني: (شاب شبّت له نار الذكاء، وشاب لنظمه صرف الصهباء بصافي الماء، ودرّ من فيه شؤبوب الفصاحة يسقي من ينشده شعره راح الراحة).
۲ـ قال الدكتور مصطفى جواد البغدادي: (كان أبو المعالي من الشعراء الذين اشتهر شعرهم وقلّت أخبار سيرهم، فهو كوكب من كواكب الأدب، ومشاهد نوره مجهولة حقيقته أو حقائق أوصافه، وكان في الأيّام التي جمع فيها عماد الدين الإصفهاني أخبار الشعراء).
شعره
كان من فطاحل أُدباء وشعراء الإمامية في عصره، وقد ضمّن الشيخ ابن شهرآشوب كتابه مناقب آل أبي طالب كثيراً من شعره.
أُحرقت كتبه ودواوينه في الفتنة المذهبية في بغداد آنذاك، حيث هجم الحنابلة كعادتهم على الشيعة فأحرقوا الكتب والدواوين، له قصائد في مدح ورثاء أهل البيت(عليهم السلام)، فمن شعره في مدح أهل البيت(عليهم السلام):