قال أمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) : ( إن للجنة ثمانية أبواب : باب يدخل منه النَّبيُّون والصِّدِّيقون . وباب يدخل منه الشهداء والصالحون . وخمسة أبواب يدخل منها شيعتنا ومُحِبُّونا .وباب يدخل منه سائر المسلمين ، مِمَّن شهد أن لا إله إلا الله ، ولم يكن في قلبه مقدار ذَرَّة من بغضنا أهل البيت ) .
وورد عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال : ( إن للجنة باباً يدعى ( الرَّيَّان ) ، لا يدخلونه إلا الصائمون ) .
وعنه ( صلى الله عليه وآله ) أيضاً : ( إِنَّ للجنة باباً يقال له : ( باب المَعْرُوف ) ، لا يدخله إلا أهل المعروف ) .
وعنه ( صلى الله عليه وآله ) أيضاً – وقد سمعه بلال – : ( أما باب ( الصبر ) ، فبابٌ صغير ، له مصراع واحد من ياقوتة حمراء لا حلق له . وأما باب ( الشكر ) فإنه من ياقوتة بيضاء ، لها مصراعان ، مَسِيرة ما بَينهما خَمسمِائَة عام له ضجيج وحنين . وأما باب ( البلاء ) … )
قلت : أليس باب البلاء هو باب الصبر ؟
فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( لا ) .
قلت : فما البلاء ؟
قال ( صلى الله عليه وآله ) : ( المصائب ، والأسقام ، والأمراض ، والجُذَام ، وهو من ياقوتة صفراء له مصراع واحد ، ما أقل من يدخل منه . وأما ( الباب الأعظم ) فيدخل فيه العِبادُ الصالحون ، وهم أهل الزهد ، والورع ، والراغبون إلى الله ، المُستأنِسُون به ) .
إعداد: مركز آل البيت العالمي للمعلومات / قم المقدسة