إذاً فالإمامة جعل من الله تعالى، وعهد لا يناله من اتّصف بالظلم سواء كان ظالماً لنفسه أو لغيره. وليس من حقّ الأُمّة أن تختار لها إماماً؛ لقوله تعالى: ﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلاَ مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً مُّبِينًا﴾(۶).
______________
۱ـ البقرة: ۱۲۴٫
۲ـ القصص: ۵٫
۳ـ الأنبياء: ۷۳٫
۴ـ ص: ۲۶٫
۵ـ السجدة: ۲۴٫
۶ـ الأحزاب: ۳۶٫
إعداد: مركز آل البيت العالمي للمعلومات / قم المقدسة