- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 11 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق
* ( ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون ) * ( 1 ) .
* ( ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ) * ( 2 ) .
* ( هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله وكفى بالله شهيدا ) * ( 3 ) .
* ( هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون ) * ( 4 ) .
* ( وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون ) * ( 5 ) .
1 – رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : لا تقوم الساعة حتى يلي رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي ( 6 ) .
2- عنه ( صلى الله عليه وآله ) : لا تذهب الدنيا حتى يملك العرب رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي ( 7 ) .
3 – أبو ليلى : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) – لعلي ( عليه السلام ) – : أنت معي في الجنة ، وأول من يدخلها أنا وأنت والحسن والحسين وفاطمة . . . ثم قال : يا علي ! اتق الضغائن التي هي في صدور من لا يظهرها إلا بعد موتي ، أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون .
ثم بكى ( صلى الله عليه وآله ) وقال : أخبرني جبرئيل أنهم يظلمونه بعدي ، وأن ذلك الظلم يبقى حتى إذا قام قائمهم وعلت كلمتهم واجتمعت الأمة على محبتهم وكان الشانئ لهم قليلا والكاره لهم ذليلا وكثر المادح لهم وذلك حين تغيرت البلاد وضعف العباد واليأس من الفرج ، فعند ذلك يظهر القائم المهدي من ولدي بقوم يظهر الله الحق بهم ويخمد الباطل بأسيافهم ويتبعهم الناس راغبا إليهم أو خائفا .
ثم قال : معاشر الناس ، أبشروا بالفرج فإن وعد الله حق لا يخلف وقضاءه لا يرد وهو الحكيم الخبير ، وإن فتح الله قريب . اللهم إنهم أهلي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، اللهم اكلأهم وارعهم وكن لهم وانصرهم وأعزهم ولا تذلهم واخلفني فيهم ، إنك على ما تشاء قدير ( 8 ) .
4 – رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أبشروا ثم أبشروا – ثلاث مرات – إنما مثل أمتي كمثل غيث لا يدرى أوله خير أم آخره . إنما مثل أمتي كمثل حديقة أطعم منها فوج عاما ، ثم أطعم منها فوج عاما ، لعل آخرها فوج يكون أعرضها بحرا وأعمقها طولا وفرعا وأحسنها حبا ( جناء – خ ل ) .
وكيف تهلك أمة أنا أولها واثنا عشر من بعدي من السعداء وأولوا الألباب والمسيح عيسى بن مريم آخرها ؟ ! ولكن يهلك من بين ذلك نتج الهرج ، ليسوا مني ولست منهم ( 9 ) .
5 – حذيفة : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : ويح هذه الأمة من ملوك جبابرة ، كيف يقتلون ويخيفون المطيعين ، إلا من أظهر طاعتهم ، فالمؤمن التقي يصانعهم بلسانه ويفر منهم بقلبه . فإذا أراد الله عز وجل أن يعيد الاسلام عزيزا قصم كل جبار ، وهو القادر على ما يشاء أن يصلح أمة بعد فسادها .
ثم قال : يا حذيفة ، لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يملك رجل من أهل بيتي ، تجري الملاحم على يديه ، ويظهر الاسلام ، لا يخلف وعده ، وهو سريع الحساب ( 10 ) .
6 – رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : لا تقوم الساعة حتى يقوم قائم للحق منا ، وذلك حين يأذن الله عز وجل له ، ومن تبعه نجا ومن تخلف عنه هلك . الله الله عباد الله ، فأتوه ولو على الثلج، فإنه خليفة الله عز وجل وخليفتي (11).
7 – سلمان : لما ثقل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) دخلنا عليه ، فقال للناس : أخلوا [ لي عن ] أهل البيت . فقام الناس وقمت معهم فقال : أقعد [ يا سلمان ] إنك منا أهل البيت ، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : . . . فاتقوا الله في عترتي أهل بيتي ، فإن الدنيا لم تدم لأحد قبلنا ولا تبقى لنا ولا تدوم لأحد بعدنا .
ثم قال لعلي : دولة الحق أبر الدول ، أما إنكم ستملكون بعدهم باليوم يومين وبالشهر شهرين وبالسنة سنتين (12).
8 – رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : قال الله تعالى : * ( أن الأرض ( 13 ) يرثها عبادي الصالحون ) * ( 14 ) فنحن الصالحون ( 15 ) .
9 – عنه ( صلى الله عليه وآله ) : إن الله زوى لي ( 16 ) الأرض ، فرأيت مشارقها ومغاربها وإن أمتي سيبلغ ملكها ما زوي لي منها ( 17 ) .
10 – عنه ( صلى الله عليه وآله ) : لما عرج بي إلى السماء السابعة ومنها إلى سدرة المنتهى ومن السدرة إلى حجب النور ناداني ربي جل جلاله : يا محمد بالقائم منكم . . . أطهر الأرض من أعدائي وأورثها أوليائي ( 18 ) .
11 – الإمام الباقر ( عليه السلام ) – في قوله تعالى : * ( ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون ) * – : نحن هم ( 19 ) .
12 – عنه ( عليه السلام ) – في تفسير الآية – : هم آل محمد صلوات الله عليهم ( 20 ) .
13 – عنه ( عليه السلام ) أيضا : هم أصحاب المهدي ( عليه السلام ) في آخر الزمان ( 21 ) .
14 – عنه ( عليه السلام ) أيضا : إن ذلك وعد للمؤمنين بأنهم يرثون جميع الأرض ( 22 ) .
15 – الإمام علي ( عليه السلام ) – في خطبة له يذكر فيها آل محمد ( صلى الله عليه وآله ) – : بهم عاد الحق إلى نصابه ، وانزاح الباطل عن مقامه ( 23 ) .
16 – الإمام الصادق ( عليه السلام ) : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : لتعطفن علينا الدنيا بعد شماسها عطف الضروس ( 24 ) على ولدها ، ثم قرأ : * ( ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ) * ( 25 ) .
17 – الإمام علي ( عليه السلام ) – في قوله تعالى : * ( ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ) * – : هم آل محمد ، يبعث الله مهديهم بعد جهدهم ، فيعزهم ويذل عدوهم ( 26 ) .
18 – محمد بن سيرين : سمعت غير واحد من مشيخة أهل البصرة يقولون : لما فرغ علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) من الجمل ، عرض له مرض ، وحضرت الجمعة ، فتأخر عنها ، وقال لابنه الحسن ( عليه السلام ) : انطلق يا بني فجمع بالناس . فأقبل الحسن ( عليه السلام ) إلى المسجد ، فلما استقل على المنبر حمد الله وأثنى عليه وتشهد وصلى على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وقال : أيها الناس ، إن الله اختارنا بالنبوة ، واصطفانا على خلقه ، وأنزل علينا كتابه ووحيه ، وأيم الله لا ينتقصنا أحد من قنا شيئا إلا تنقصه الله في عاجل دنياه وآجل آخرته ، ولا يكون علينا دولة إلا كانت لنا العاقبة * ( ولتعلمن نبأه بعد حين ) * ( 27 ) .
ثم جمع بالناس ، وبلغ أباه كلامه ، فلما انصرف إلى أبيه ( عليه السلام ) نظر إليه وما ملك عبرته أن سألت على خديه ، ثم استدناه إليه فقبل بين عينيه، وقال: بأبي أنت وأمي * ( ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم ) * ( 28 ) (29).
19 – الإمام الحسن ( عليه السلام ) – لسفيان بن أبي ليلى – : أبشر يا سفيان ، فإن الدنيا تسع البر والفاجر حتى يبعث الله إمام الحق من آل محمد ( صلى الله عليه وآله ) ( 30 ) .
20 – عنه ( عليه السلام ) – في خطبتة يوم الجمعة – : إن الله لم يبعث نبيا إلا اختار له نقيبا ورهطا وبيتا ، فوالذي بعث محمدا بالحق نبيا ، لا ينتقص من حقنا أهل البيت أحد إلا نقصه الله من عمله مثله ، ولا تكون علينا دولة إلا وتكون لنا العاقبة ، * ( ولتعلمن نبأه بعد حين ) * ( 31 ) .
21 – الإمام الباقر ( عليه السلام ) : وجدنا في كتاب علي ( عليه السلام ) : * ( إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين ) * ( 32 ) أنا وأهل بيتي الذين أورثنا الله الأرض ونحن المتقون والأرض كلها لنا ، فمن أحيا أرضا من المسلمين فليعمرها وليؤد خراجها إلى الإمام من أهل بيتي وله ما أكل منها ، فإن تركها أو أخربها وأخذها رجل من المسلمين من بعده فعمرها وأحياها فهو أحق بها من الذي تركها ، يؤدي خراجها إلى الإمام من أهل بيتي وله ما أكل منها حتى يظهر القائم من أهل بيتي بالسيف ، فيحويها ويمنعها ويخرجهم منها ، كما حواها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ومنعها ، إلا ما كان في أيدي شيعتنا فإنه يقاطعهم على ما في أيديهم ويترك الأرض في أيديهم ( 33 ) .
22 – أبو بكر الحضرمي : لما حمل أبو جعفر ( عليه السلام ) إلى الشام إلى هشام بن عبد الملك وصار ببابه ، قال لأصحابه ومن كان بحضرته من بني أمية : إذا رأيتموني قد وبخت محمد بن علي ثم رأيتموني قد سكت فليقبل عليه كل رجل منكم فليوبخه .
ثم أمر أن يؤذن له ، فلما دخل عليه أبو جعفر ( عليه السلام ) قال بيده : السلام عليكم ، فعمهم جميعا بالسلام ، ثم جلس ، فازداد هشام عليه حنقا بتركه السلام عليه بالخلافة وجلوسه بغير إذن ، فأقبل يوبخه ويقول فيما يقول له : يا محمد بن علي ، لا يزال الرجل منكم قد شق عصا المسلمين ودعا إلى نفسه وزعم أنه الإمام سفها وقلة علم ، ووبخه بما أراد أن يوبخه ، فلما سكت أقبل عليه القوم رجل بعد رجل يوبخه حتى انقضى آخرهم .
فلما سكت القوم نهض ( عليه السلام ) قائما ، ثم قال : أيها الناس ، أين تذهبون ؟ ! وأين يراد بكم ؟ ! بنا هدى الله أولكم وبنا يختم آخركم ، فإن يكن لكم ملك معجل فإن لنا ملكا مؤجلا ، وليس بعد ملكنا ملك ، لأنا أهل العاقبة ، يقول الله عز وجل : * ( والعاقبة للمتقين ) * ( 34 ) ( 35 ) .
23 – الإمام الباقر ( عليه السلام ) : إعلم أن لبني أمية ملكا لا يستطيع الناس أن تردعه ، وأن لأهل الحق دولة إذا جاءت ولاها الله لمن يشاء منا أهل البيت ، فمن أدركها منكم كان عندنا في السنام الأعلى ، وإن قبضه الله قبل ذلك خار له ( 36 ) .
24 – عنه ( عليه السلام ) – في قوله عز وجل : * ( وقل جاء الحق وزهق الباطل ) * ( 37 ) – : إذا قام القائم ( عليه السلام ) ذهبت دولة الباطل ( 38 ) .
25 – الإمام الصادق ( عليه السلام ) : إن لنا أياما ودولة يأتي بها الله إذا شاء ( 39 ) .
26 – عنه ( عليه السلام ) : بنا يبدأ البلاء ثم بكم ، وبنا يبدأ الرخاء ثم بكم ، والذي يحلف به لينتصرن الله بكم كما انتصر بالحجارة ( 40 ) .
27 – عنه ( عليه السلام ) : سئل أبي عن قول الله : * ( قاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة ) * ( 41 ) * ( حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله ) * ( 42 ) فقال : إنه لم يجئ تأويل هذه الآية ، ولو قد قام قائمنا بعده سيرى من يدركه ما يكون من تأويل هذه الآية ، وليبلغن دين محمد ( صلى الله عليه وآله ) ما بلغ الليل حتى لا يكون شرك ( مشرك – خ ل ) على ظهر الأرض ، كما قال الله ( 43 ) .
28 – عنه ( عليه السلام ) – في معنى قوله عز وجل : * ( وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما أستخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ) * ( 44 ) – : نزلت في القائم وأصحابه ( 45 ) .
29 – في دعاء الندبة : جرى القضاء لهم بما يرجى له حسن المثوبة ، وكانت الأرض لله يورثها من يشاء من عباده ، والعاقبة للمتقين ، وسبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا ، ولن يخلف الله وعده وهو العزيز الحكيم ( 46 ) .
ــــــــــــــــــــــ
( 1 ) الأنبياء : 105 .
( 2 ) القصص : 5 .
( 3 ) الفتح : 28 .
( 4 ) الصف : 9 .
( 5 ) النور : 55 .
( 6 ) مسند ابن حنبل : 2 / 10 / 3571 عن عبد الله بن مسعود .
( 7 ) سنن الترمذي : 4 / 505 / 2230 ، سنن أبي داود : 4 / 107 / 4282 ، مسند ابن حنبل : 2 / 11 / 3573 ، المعجم الكبير : 10 / 131 / 10208 ، الملاحم والفتن : 148 ، بشارة المصطفى : 281 عن عبد الله بن مسعود وفي بعضها عن عبد الله .
( 8 ) ينابيع المودة : 3 / 279 / 2 ، وراجع المناقب للخوارزمي : 62 / 31 ، أمالي الطوسي : 351 / 726 .
( 9 ) عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 1 / 52 / 18 ، الخصال : 476 / 39 ، كمال الدين : 269 / 14 كلها عن الحسين بن زيد عن الإمام الصادق عن آبائه ( عليهم السلام ) ، كفاية الأثر : 231 عن يحيى بن جعدة بن هبيرة عن الحسين بن علي ، وراجع العمدة : 432 / 906 عن مسعدة عن الإمام الصادق عن أبيه عن جده ( عليهم السلام ) .
( 10 ) عقد الدرر : 62 ، كشف الغمة : 3 / 262 ، حلية الأبرار : 2 / 704 ، ينابيع المودة : 3 / 298 / 10 .
( 11 ) عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 2 / 59 / 230 ، دلائل الإمامة : 452 / 428 كلاهما عن الحسن بن عبد الله بن محمد الرازي عن الإمام الرضا عن آبائه ( عليهم السلام ) ، كفاية الأثر : 106 عن أبي أمامة .
( 12 ) مناقب الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) للكوفي : 2 / 171 / 650 .
( 13 ) ثلاثة آراء في معنى الأرض ، الأول : المقصود أرض الدنيا ، بقرينة قوله تعالى : * ( ليستخلفنهم في الأرض ) * النور : 55 ، والروايات الواردة في النص . الثاني : أرض الجنة ، بقرينة قوله تعالى : * ( وقالوا الحمد لله الذي صدقنا وعده وأورثنا الأرض نتبوأ من الجنة حيث نشاء ) * الزمر : 74 ، والأحاديث المروية في الدر المنثور : 5 / 685 ، 686 ، وتفسير الطبري : 17 / 104 ، ومجمع البيان : 7 / 106 ، وغيرها . الثالث : مطلق الأرض ، وتشمل أرض الدنيا وأرض الجنة . وهو ما اختاره ابن كثير في تفسيره المعروف ، والعلامة الطباطبائي في الميزان ، وهو الأقرب .
( 14 ) الأنبياء : 105 .
( 15 ) الدر المنثور : 6 / 687 نقلا عن البخاري في تاريخه وابن أبي حاتم عن أبي الدرداء .
( 16 ) زويت الشئ : جمعته وقبضته ( لسان العرب : 14 / 363 ) .
( 17 ) صحيح مسلم : 4 / 2215 / 2889 ، سنن أبي داود : 4 / 97 / 4252 ، سنن الترمذي : 4 / 472 / 2176 ، مسند ابن حنبل : 8 / 326 / 22458 ، السنن الكبرى : 9 / 305 / 18617 كلها عن ثوبان . قال الآلوسي البغدادي – بعد نقل الرواية – : هذا وعد منه تعالى بإظهار الدين وإعزاز أهله و استيلائهم على أكثر المعمورة التي يكثر تردد المسافرين إليها وإلا فمن الأرض ما لم يطأها المؤمنون كالأرض الشهيرة بالدنيا الجديدة وبالهند الغربي : وإن قلنا بأن جميع ذلك يكون في حوزة المؤمنين أيام المهدي ( عليه السلام ) ونزول عيسى ( عليه السلام ) فلا حاجة إلى ما ذكر ( روح المعاني : 17 / 104 ) .
( 18 ) أمالي الصدوق : 731 / 1002 عن ابن عباس .
( 19 ) تأويل الآيات الظاهرة : 326 عن أبي صادق .
( 20 ) تأويل الآيات الظاهرة : 326 عن أبي الورد .
( 21 ) مجمع البيان : 7 / 106 عن ابن عباس ، تأويل الآيات الظاهرة : 327 عن محمد بن عبد الله بن الحسن ، راجع ينابيع المودة : 3 / 243 / 28 ، تفسير القمي : 2 / 77 .
( 22 ) التبيان : 7 / 284 .
( 23 ) نهج البلاغة : الخطبة 239 .
( 24 ) الناقة الضروس : هي التي تعض حالبتها . ( لسان العرب : 6 / 118 ) .
( 25 ) خصائص الأئمة ( عليهم السلام ) : 70 ، تأويل الآيات الظاهرة : 407 ، شواهد التنزيل : 1 / 556 / 590 كلها عن ربيعة بن ناجذ ، نهج البلاغة : الحكمة 209 ، تفسير فرات الكوفي : 314 / 420 عن حنش .
( 26 ) الغيبة للطوسي : 184 / 143 عن محمد بن الحسين بن علي عن أبيه عن جده .
( 27 ) ص : 88 .
( 28 ) آل عمران : 34 .
( 29 ) أمالي الطوسي : 82 / 121 ، وذكره أيضا في : 104 / 159 ، بشارة المصطفى : 263 ، المناقب لابن شهرآشوب : 4 / 11 .
( 30 ) شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : 16 / 45 عن سفيان بن أبي ليلى ، مقاتل الطالبيين : 76 ، الملاحم والفتن : 99 .
( 31 ) مروج الذهب : 3 / 9 ، وراجع نثر الدر : 1 / 328 .
( 32 ) الأعراف : 128 .
( 33 ) الكافي : 1 / 407 / 1 عن أبي خالد الكابلي .
( 34 ) الأعراف : 128 ، القصص : 83 .
( 35 ) الكافي : 1 / 471 / 5 .
( 36 ) الغيبة للنعماني : 195 / 2 عن أبي الجارود .
( 37 ) الإسراء : 81 .
( 38 ) الكافي : 8 / 287 / 432 عن أبي حمزة .
( 39 ) أمالي المفيد : 28 / 9 عن حبيب بن نزار بن حيان .
( 40 ) أمالي المفيد : 301 / 2 ، أمالي الطوسي : 74 / 109 كلاهما عن سفيان بن إبراهيم الغامدي القاضي .
( 41 ) التوبة : 36 .
( 42 ) الأنفال : 39 .
( 43 ) تفسير العياشي : 2 / 56 / 48 عن زرارة ، مجمع البيان : 4 / 834 عن زرارة وغيره عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) وليس فيه ” سئل أبي ” ، ينابيع المودة : 3 / 239 / 13 عن زرارة وفيه ” قال : سئل الباقر ( عليه السلام ) عن قوله تعالى . . . ” .
( 44 ) النور : 55 .
( 45 ) الغيبة للنعماني : 240 / 35 عن أبي بصير ، تأويل الآيات الظاهرة : 365 وفيه ” عنى به ظهور القائم ” ، ينابيع المودة : 3 / 245 / 32 عن الإمام الباقر والإمام الصادق ( عليهما السلام ) ، وذكره أيضا في : ح 31 عن إسحاق ابن عبد الله عن الإمام السجاد ( عليه السلام ) .
( 46 ) مصباح الزائر : 449 ، راجع أيضا : ص 362 / 827 من كتابنا هذا .
المصدر: أهل البيت في الكتاب والسنة / الشيخ محمد الريشهري