- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 5 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق
حسن الاعتراف
34- قال الإمام الباقر ( عليه السلام ) :
والله ما ينجو من الذنب إلا من أقر به .
البحار : 6 / 36 / 56 .
35- قال الإمام علي ( عليه السلام ) :
حسن الاعتراف يهدم الاقتراف .
البحار : 77 / 420 / 40 .
36- قال الإمام الباقر ( عليه السلام ) :
لا والله ما أراد الله تعالى من الناس إلا خصلتين : أن يقروا له بالنعم فيزيدهم وبالذنوب فيغفرها لهم .
الكافي : 2 / 426 / 2 .
37- قال الإمام علي ( عليه السلام ) :
الندم استغفار ، الإقرار اعتذار ، الإنكار إصرار .
مستدرك الوسائل : 12 / 118 / 13674 .
38- قال الإمام علي ( عليه السلام ) :
شافع المذنب إقراره ، وتوبته اعتذاره .
غرر الحكم : 5761 .
39- قال الإمام علي ( عليه السلام ) :
عاص يقر بذنبه خير من مطيع يفتخر بعمله .
غرر الحكم : 6334 .
40- قال الإمام علي ( عليه السلام ) :
ما أخلق من عرف ربه أن يعترف بذنبه .
مستدرك الوسائل : 12 / 116 / 13671 .
دعائم التوبة
41- قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
التائب إذا لم يستبن عليه أثر التوبة فليس بتائب ، يرضي الخصماء ، ويعيد الصلوات ، ويتواضع بين الخلق ، ويتقي نفسه عن الشهوات ، ويهزل رقبته بصيام النهار .
جامع الأخبار : 226 / 6 .
42- قال الإمام علي ( عليه السلام ) :
التوبة على أربعة دعائم : ندم بالقلب ، واستغفار باللسان ، وعمل بالجوارح ، وعزم أن لا يعود .
البحار : 78 / 81 / 74 .
43- قال الإمام علي ( عليه السلام ) :
إن للاستغفار درجة العليين ، وهو اسم واقع على ستة معان : أولها الندم على ما مضى ، والثاني العزم على ترك العود إليه أبدا ، والثالث أن تؤدي إلى المخلوقين حقوقهم . . . والرابع أن تعمد إلى كل فريضة عليك ضيعتها فتؤدي حقها ، والخامس أن تعمد إلى اللحم الذي نبت على السحت فتذيبه بالأحزان حتى تلصق الجلد بالعظم وينشأ بينهما لحم جديد ، والسادس أن تذيق الجسم ألم الطاعة كما أذقته حلاوة المعصية ، فعند ذلك تقول : أستغفر الله .
شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : 20 / 56 .
44- قال الإمام علي ( عليه السلام ) :
ثمرة التوبة استدراك فوارط النفس .
مستدرك الوسائل : 12 / 130 / 13707 .
توبة من عنده حق الناس
45- قال الإمام الباقر ( عليه السلام ) – وقد سأله شيخ من النخع :
إني لم أزل واليا منذ زمن الحجاج إلى يومي هذا ، فهل لي من توبة ؟ قال : فسكت ، ثم أعدت عليه ؟ فقال – : لا ، حتى تؤدي إلى كل ذي حق حقه .
الكافي : 2 / 331 / 3.
46- علي بن أبي حمزة :
كان لي صديق من كتاب بني أمية فقال لي : استأذن لي عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، فاستأذنت له عليه ، فأذن له ، فلما أن دخل سلم وجلس ، ثم قال : جعلت فداك إني كنت في ديوان هؤلاء القوم فأصبت من دنياهم مالا كثيرا ، وأغمضت في مطالبه . . . فهل لي مخرج منه ؟ قال : إن قلت لك تفعل ؟ قال : أفعل ، قال له : فاخرج من جميع ما اكتسبت في ديوانهم ، فمن عرفت منهم رددت عليه ماله ، ومن لم تعرف تصدقت به وأنا أضمن لك على الله عز وجل الجنة .
الكافي : 5 / 106 / 4.
أنواع التوبة
47- قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
أحدث لكل ذنب توبة ، السر بالسر والعلانية بالعلانية .
البحار : 77 / 127 / 33 .
48- قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) :
من عمل سيئة في السر فليعمل حسنة في السر ، ومن عمل سيئة في العلانية فليعمل حسنة في العلانية .
البحار : 78 / 199 / 23 .
التوبة النصوح
49- قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
التوبة النصوح الندم على الذنب حين يفرط منك ، فتستغفر الله ، ثم لا تعود إليه أبدا .
كنز العمال : 10302 .
50- قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) – وقد سئل عن التوبة النصوح – :
هو الندم على الذنب حين يفرط منك ، فتستغفر الله بندامتك عند الحافر ، ثم لا تعود إليه أبدا .
كنز العمال : 10427 .
تأخير التوبة
51- قال الإمام الجواد ( عليه السلام ) :
تأخير التوبة اغترار ، وطول التسويف حيرة .
تحف العقول : 456 .
52- قال الإمام علي ( عليه السلام ) :
لا تكن ممن يرجو الآخرة بغير العمل ، ويرجي التوبة بطول الأمل . . . إن عرضت له شهوة أسلف المعصية وسوف التوبة .
البحار : 6 / 37 / 60 .
53- قال الإمام علي ( عليه السلام ) :
إن قارفت سيئة فعجل محوها بالتوبة .
البحار : 77 / 208 / 1 .
الأهون من التوبة
54- قال الإمام علي ( عليه السلام ) :
ترك الذنب أهون من طلب التوبة .
البحار : 73 / 364 / 96 .
55- قال الإمام الباقر ( عليه السلام ) :
توقي الصرعة خير من سؤال الرجعة .
البحار : 78 / 187 / 31 .
56- قال المسيح ( عليه السلام ) :
إن من ليس عليه دين من الناس أروح وأقل هما ممن عليه الدين وإن أحسن القضاء ، وكذلك من لم يعمل الخطيئة أروح هما ممن عمل الخطيئة وإن أخلص التوبة وأناب .
البحار : 78 / 307 / 1 .
ستر الله على التائب
57- قال الإمام علي ( عليه السلام ) :
من تاب تاب الله عليه ، وأمرت جوارحه أن تستر عليه ، وبقاع الأرض أن تكتم عليه ، وانسيت الحفظة ما كانت تكتب عليه.
ثواب الأعمال : 214 / 1 .
58- قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) – وقد سمعه معاوية بن وهب يقول – :
إذا تاب العبد المؤمن توبة نصوحا أحبه الله فستر عليه في الدنيا والآخرة .
قلت : وكيف يستر عليه ؟ قال : ينسي ملكيه ما كتبا عليه من الذنوب . . . فيلقى الله حين يلقاه وليس شئ يشهد عليه بشئ من الذنوب .
البحار : 6 / 28 / 31 .
تبديل السيئات بالحسنات
59- قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) :
أوحى الله عز وجل إلى داود النبي على نبينا وآله وعليه السلام : يا داود ، إن عبدي المؤمن إذا أذنب ذنبا ثم رجع وتاب من ذلك الذنب واستحيى مني عند ذكره غفرت له ،
وأنسيته الحفظة وأبدلته الحسنة ، ولا أبالي وأنا أرحم الراحمين .
البحار : 6 / 28 / 30 .
60- قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) – في قوله تعالى : * ( فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات ) * – :
هذه فيكم ، إنه يؤتى بالمؤمن المذنب يوم القيامة حتى يوقف بين يدي الله عز وجل ، فيكون هو الذي يلي حسابه . . . حتى يوقفه على سيئاته كلها ، كل ذلك يقول : أعرف ،
فيقول : سترتها عليك في الدنيا وأغفرها لك اليوم ، أبدلوها لعبدي حسنات ، قال : فترفع صحيفته للناس فيقولون : سبحان الله ، أما كانت لهذا العبد سيئة واحدة ؟ !.
البحار : 7 / 288 / 5 .
61- قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
ما جلس قوم يذكرون الله إلا نادى بهم مناد من السماء : قوموا فقد بدل الله سيئاتكم حسنات وغفر لكم جميعا .
نور الثقلين : 4 / 34 / 119 .
التألي على الله
62- قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
لا تألوا على الله ، فإنه من تألى على الله أكذبه الله .
كنز العمال : 7899.
63- قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
ويل للمتألين من أمتي ، الذين يقولون : فلان في الجنة ، وفلان في النار .
كنز العمال : 7902 .