الحاج هاشم بن حردان بن إسماعيل الدورقي الكعبي، نسبة إلى قبيلة بني كعب، التي سكنت الأهواز ونواحيها.
ولادته
لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته ومكانها، إلّا أنّه من شعراء القرن الثالث عشر الهجري.
شعره
قال السيّد محسن الأمين في أعيان الشيعة: «شاعر مفلق متفنّن، حسن الأُسلوب، طويل النفس، يُعدّ في طليعة الشعراء، نظم في مدح أهل البيت(عليهم السلام) ورثائهم، فأكثر وأطال وأبدع وأجاد واحتجّ وبرهن وأحسن وأتقن، وجميع شعره من الطبقة العالية، اشتهر شعره في أهل البيت(عليهم السلام) في عصره وبعده إلى اليوم في العراق وجبل عامل والبحرين وغيرها، وحفظته الناس، وتُلي في مجالس العزاء، ولابدّ أن يكون له شعر في فنون أُخرى لكن لم يتّصل إلينا شيء منه».
وقال الشيخ محمّد مهدي السماوي في الطليعة: «كان أديباً شاعراً بارعاً، شديد العارضة، جزل اللفظ والمعنى، منسجم التركيب سهله، مقتدراً في فنون الأغراض، متصرّفاً في المطالب، مشبع الشعر من الحكم والأمثال، مقرّباً عند حكّام البصرة، محترم الجانب، له ديوان أكثره في الأئمّة(عليهم السلام)، ومن شعره في استهلال شهر محرّم: