لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته ومكانها، إلّا أنّه كان من أعلام القرن الثاني الهجري، ومن المحتمل أنّه ولد في الكوفة باعتباره كوفيّاً.
صحبته
کان(رضي الله عنه) من أصحاب الإمامين الباقر والصادق(عليهما السلام).
من أقوال علماء السنّة فيه(۲)
۱ـ قال جرير: «شيخ، طويل السكوت، يصرّ على أمر عظيم».
۲ـ قال أبو أحمد الزبيري: «كان يؤمن بالرجعة».
۳ـ قال يحيى بن معين: «خشبي ثقة، ينسبونه إلى خشبة زيد بن علي التي صلب عليها».
۴ـ قال النسائي: «ثقة».
۵ـ قال أبو حاتم الرازي: «لولا أنّ الثوري روى عنه لترك حديثه».
۶ـ قال ابن عدي: «عامّة روايات الكوفيين عنه في فضائل أهل البيت، وإذا روى عنه البصريون فرواياتهم أحاديث متفرّقة، وهو أحد مَن يُعدّ من المحترقين بالكوفة في التشيّع، وعلى ضعفه يُكتب حديثه».
۷ـ قال الدارقطني: «شيخ للشيعة، يغلو في التشيّع».
۸ـ قال الآجري عن أبي داود: «شيعي صدوق، ووثّقه العجلي وابن نمير».
۹ـ قال العقيلي: «الأزدي زائغ، سألت أبا العباس بن سعيد عنه فقال: كان مذموم المذهب أفسدوه».
روايته للحديث
يعتبر من رواة الحديث في القرن الثاني الهجري، فقد روى أحاديث عن الإمام الباقر(عليه السلام).
وفاته
لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ وفاته ومكانها، إلّا أنّه كان من أعلام القرن الثاني الهجري.