- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 2 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق
قرابته بالمعصوم(1)
ابن الإمام الحسن، وحفيد الإمام علي، والسيّدة فاطمة الزهراء، وابن أخي الإمام الحسين(عليهم السلام).
اسمه وكنيته ونسبه
أبو محمّد، الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب(عليهم السلام) المعروف بالحسن المثنّى.
ولادته
لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته ومكانها، إلّا أنّه كان من أعلام القرن الأوّل الهجري.
أُمّه
خولة بنت منظور بن زبان الفزارية.
من أقوال العلماء فيه
1ـ قال الشيخ المفيد(قدس سره): «فَكَانَ رَجُلاً جَلِيلاً رَئِيساً فَاضِلاً وَرِعاً»(2).
2ـ قال الشيخ محيي الدين المامقاني(قدس سره): «إنّ الحسن المثنّى عندي حسن»(3).
زوجته
ابنة عمّه، فاطمة بنت الحسين بن علي(عليهم السلام).
من أولاده
1ـ أبو الحسن إبراهيم الغمر، الذي استُشهد في سجن المنصور الدوانيقي.
2ـ أبو سليمان داود، قال عنه الشيخ ابن داود الحلّي(قدس سره): «معظّم الشأن»(4).
3ـ أبو محمّد عبد الله المحض، عدّه الشيخ الطوسي(قدس سره) من أصحاب الإمامينِ الباقر والصادق(عليهما السلام)، وقال عنه: «شيخ الطالبيّين»(5).
4ـ أبو علي الحسن المثلّث، قال عنه أبو الفرج الإصفهاني: «يذهب في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلى مذهب الزيدية»(6).
حضوره في كربلاء
كان(رضوان الله عليه) حاضراً يوم الطف في كربلاء، ورأى بأُمّ عينيه الفاجعة الكبرى والمأساة العظمى، لما حلّ بعمّه الإمام الحسين(ع) وأهل بيته وأصحابه من القتل.
قال الشيخ المفيد(قدس سره): «وَكَانَ الْحَسَنُ بْنُ الْحَسَنِ حَضَرَ مَعَ عَمِّهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ(ع) الطَّفَّ، فَلَمَّا قُتِلَ الْحُسَيْنُ وَأُسِرَ الْبَاقُونَ مِنْ أَهْلِهِ، جَاءَهُ أَسْمَاءُ بْنُ خَارِجَةَ فَانْتَزَعَهُ مِنْ بَيْنِ الْأَسْرَى، وَقَالَ: وَاللهِ لَا يُوصَلُ إِلَى ابْنِ خَوْلَةَ أَبَداً، فَقَالَ عُمَرُ بْنُ سَعْدٍ: دَعُوا لِأَبِي حَسَّانَ ابْنَ أُخْتِه»(7).
وقال السيّد ابن طاووس(قدس سره): «وروى مصنّف كتاب المصابيح: أنّ الحسن بن الحسن المثنّى قتل بين يدي عمّه الحسين(ع) في ذلك اليوم سبعة عشر نفساً، وأصابه ثمانية عشر جراحة فوقع، فأخذه خاله أسماء بن خارجة، فحمله إلى الكوفة وداواه حتّى برأ، وحمله إلى المدينة»(8).
وفاته
اختلفت الأقوال في تاريخ وفاته، والظاهر أنّه تُوفّي(رضوان الله عليه) عام 96ﻫ(9).
وقال الشيخ المفيد(قدس سره): «وَلمَّا مَاتَ الْحَسَنُ بْنُ الْحَسَنِ ضَرَبَتْ زَوْجَتُهُ فَاطِمَةُ بِنْتُ الْحُسَيْنِ(ع) عَلَى قَبْرِهِ فُسْطَاطاً»(10).
ــــــــــــــــــــــــ
1ـ اُنظر: أعيان الشيعة 5/ 43 رقم120.
2ـ الإرشاد 2/ 23.
3ـ تنقيح المقال 19/ 79 رقم5068.
4ـ رجال ابن داود: 90 رقم583.
5ـ رجال الطوسي: 139 رقم1468.
6ـ مقاتل الطالبيين: 126.
7ـ الإرشاد 2/ 25.
8ـ اللهوف في قتلى الطفوف: 86.
9ـ اُنظر: تنقيح المقال 19/ 78 رقم5068.
10ـ الإرشاد 2/ 26.
بقلم: محمد أمين نجف